ولات خليل -xeber24.net – وكالات
شهدت مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، المحتلة من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها، توترًا أمنيًا مساء أمس، إثر هجوم مسلح نفذه عناصر من فصيل ما يسمى أحرار الشرقية على مقر الأمن العام التابع لسلطة دمشق بهدف تحرير قيادي في الفصيل متهم بقضايا فساد واستيلاء على أملاك المواطنين ورفض تنفيذ الأوامر.
وبحسب معلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان، قام العشرات من عناصر فصيل ما يسمى أحرار الشرقية بالهجوم على مقر الأمن العام الذي يحتجز قائدهم “أبو يوسف الميادين” في عفرين، لكن ما لبثوا أن فروا بعد تصدي قوات الأمن العام لهم.
ويعرف القيادي الموقوف بكونه شخصية بارزة في فصيل ما يسمى أحرار الشرقية الموالي لتركيا، وهو متهم بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وجرائم حرب، شملت الاستيلاء على ممتلكات وعقارات تشمل منازل وأراضي في عدة أحياء وقرى في منطقة عفرين منها فيلات، وعناب، ومريمين، وجلبر، وكفرجنة، ومعرسكة. وقد قدمت ضده عشرات الشكاوى قبل اعتقاله.
وعقب الهجوم الفاشل لفصيل أحرار الشرقية على مقر الأمن العام في عفرين، قامت قوات الأمن العام التابع لسلطة دمشق بمحاصرة مقر الفصيل القريب في حي “عفرين الجديدة”، وسط مخاوف من تصاعد التوتر وانتشار الفوضى الأمنية وعودة الاقتتال الفصائلي في المدينة.




