كاجين أحمد ـ xeber24.net
خرج ما يسمى بـ “وزير الاعلام” في سلطة دمشق الانتقالية، المدعو حمزة المصطفى يوم أمس في تصريحات زعم فيها، بأن واشنطن ترى ما ادعاه بـ “الحكومة السورية” هي الطرف المؤهل لمواجهة داعش باعتبارها جزءاً رئيسياً من استقرار المنطقة، ليأتي الرد الحاسم من مجلس النواب الأمريكي، الذي شدد على مواصلة دعم قوات سوريا الديمقراطية بصفتها الشريك الرئيسي لواشنطن ضد “داعش”، مؤكداً على أن إقصاء هذه القوات من أي تسوية سيعد خرقاً للرؤية الأمريكية للاستقرار في سوريا والمنطقة.
وأمس الاثنين، ادعى المصطفى، أن فكرة الفيدرالية واللامركزية السياسية منتهية، ولا بديل لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” عن تنفيذ اتفاق آذار لكنها لا تفي بتعهداتها.
وأضاف وزير أعلام السلطة الانتقالية في دمشق في مزاعمه، أن “قسد ارتكبت خطاً كبيرا ومناورات زعيمها مظلوم عبدي تعتمد على قراءة خاطئة”.
كما زعم، أن “واشنطن ترى أن الحكومة السورية هي الطرف المؤهل لمواجهة داعش باعتبارها جزءا رئيسيا من استقرار المنطقة”.
بدوره، أكد مجلس النواب الأمريكي في مشروع القانون الذي أقره يوم أمس، على ضرورة استمرار دعم بلاده لقوات سوريا الديمقراطية الشريك الرئيسي في محاربة تنظيم داعش.
واشترط المجلس الأمريكي مقابل رفع العقوبات عن سلطة دمشق، أن تكون قوات سوريا الديمقراطية جزءاً أساسياً من مستقبل سوريا “السياسي والأمني”.
وأوضح في مشروع القانون الجديد، أن إقصاء قوات سوريا الديمقراطية من أي تسوية سيعد خرقاً للرؤية الأمريكية للاستقرار في سوريا والمنطقة.
هذا كما اشترط مجلس النواب الأمريكي على سلطة دمشق الانتقالية مجموعة من النقاط التي يجب عليها تنفيذها وهي التعاون في مكافحة الإرهاب، وإنهاء إبعاد الميليشيات الأجنبية عن مؤسسات الدولة، وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة مع قسد بما في ذلك اتفاق آذار 2025 الذي يتضمن التنسيق السياسي والأمني بين الإدارة الذاتية ودمشق.




