ولات خليل -xeber24.net – وكالات
اكدت مريم إبراهيم، المتحدثة باسم وفد الإدارة الذاتية للتفاوض مع دمشق في تصريح لـ “نورث برس” ان وفد الإدارة_الذاتية بانتظار أن تحدد دمشق موعداً جديداً لاستئناف المفاوضات.
واشارت ما جرى بعد اتفاق العاشر من آذار لم يتجاوز التفاهمات الشفهية دون أي وثائق أو تواقيع رسمية، غياب ذلك يعكس عدم جدية دمشق في تنفيذ بنود الاتفاق.
واضافت حالة الجمود الحالية على الأرض تدل على أن دمشق غير ملتزمة وغير متعاونة، رغم اقتراب المهلة الزمنية المحددة لتنفيذ الاتفاق والتي تنتهي بنهاية العام الجاري.
وشددت ان الإدارة الذاتية أبدت مرونة كبيرة خلال المحادثات، حتى في الملفات الحساسة، فبالرغم من أن الملف العسـكري كان من المفترض أن يكون الأخير في جدول التفاوض، إلا أن الوفد استجاب لطلب دمشق وفتح هذا الملف أولاً، وتم التوصل إلى توافقات على معظم نقاطه.
كما ونوهت ان الولايات المتحدة وفرنسا الضامنتين للحوار تعلمان تماماً من هو الطرف الذي يلتزم بالاتفاق ومن الذي يعرقل.
واضافت ان تحديد موعد جديد ليس بيدنا، بل بيد دمشق.. الوفد التفاوضي والإدارة الذاتية جاهزون في أي وقت، وننتظر أن تحدد دمشق موعداً لاستئناف المفاوضات.
وختمت ان الإدارة الذاتية ستبقى متمسكة بالحل السياسي وبالعمل على إنجاح اتفاق العاشر من آذار، رغم التباطؤ الذي تبديه دمشق وعدم التزامها بالجدول الزمني المتفق عليه.
