مجموع

بيان للحرس الوطني يكشف تفاصيل التطورات الأخيرة في السويداء

مشاركة

آفرين علو – xeber24.net

بيّنت قيادة قوات الحرس الوطني تفاصيل التطورات الأخيرة التي حصلت في مدينة السويداء، واعتقال خلية كانت تخطط لتنفيذ مخطط لضرب الأمن والاستقرار ينتهي بهجوم مسلح على المدينة وارتكاب مجازر بحق أهلها، وأشادت بموقف أهالي الجبل ودعمهم لإفشال المخطط الذي كان يُرسم للمنطقة.

أصدرت قيادة قوات الحرس الوطني في السويداء بياناً حول التطورات في الأيام الماضية، ومحاولات بث الأخبار الكاذبة وزرع الروح الانهزامية في السويداء.وجاء في البيان أنه في ظل السعي الدائم للسلطة الانتقالية في سوريا لإخضاع أهل الجبل عبر شتى أنواع السبل، قامت “بتجنيد عملاء في الداخل” مقابل مكاسب شخصية وأموال ملطخة بدماء الأبرياء.

وأشار البيان إلى أنه تم القبض على مجموعة من المتورطين بعد الحصول على معلومات مؤكدة، وأن التحقيقات أثبتت بالاعترافات والأدلة أن السلطة الانتقالية، عبر لقاءات مباشرة واتصالات رقمية، عملت على تشكيل نواة أولى من هؤلاء العملاء لتوسيع دائرة التجنيد لاحقاً.

وتابع البيان أن الهدف من التجنيد كان “تنفيذ سلسلة من التفجيرات الإرهابية في أماكن عامة وحيوية، منها الأسواق الرئيسة والمباني الرسمية، واغتيال رموز دينية وشخصيات رسمية بوسائل متعددة بالتزامن مع هجوم مباغت من المحورين الشمالي والغربي لاختراق خطوط الدفاع في نقاط التماس وصولاً إلى ارتكاب المجازر بحق الأهالي”.

ونوه البيان أنه مع المخطط تم اختراق صفحات إخبارية محلية واسعة الانتشار لبث الأخبار الكاذبة وزرع الروح الانهزامية، إلا أن أجهزة الحرس الوطني تمكنت من كشف خيوط المؤامرة كاملة، وتحديد العدد الأكبر من العملاء المتورطين واعتقالهم، وتمت إحالتهم إلى القضاء المختص مرفقين بكافة الأدلة.

أما في ما يخص تعرض أحد المتورطين للإساءة، فإن قيادة الحرس الوطني بيّنت في بيانها أن مؤسساتها تعمل وفق الأنظمة والقوانين، وأن هذا الأسلوب لا يعبر عن سلوك أفرادها أو انضباطهم، وقد تم توقيف عنصرين متورطين في الحادث، وسيتخذ بحقهما ما يلزم من إجراءات حازمة.

وفي ما يتعلق بوفاة اثنين من المعتقلين، فقد أثبتت تقارير الطب الشرعي أن الوفاة الأولى ناجمة عن تناوله لجرعة كبيرة من دوائه المخصص لارتفاع ضغط الدم، والثانية إثر نوبة قلبية، ولا علاقة لوفاتهما بظروف التوقيف.وأشاد البيان بعائلات المتورطين الكريمة والعريقة، التي أثبتت انتماءها وأصالتها عبر تفهم الموقف، وعدم الرضا عن سلوك أولئك الأفراد.

وأكدت القيادة العامة للحرس الوطني أن المؤسسة ستبقى عند ثقة أهل باشان وحسن ظنهم، وأكدت أنه لا غطاء لأي مخطئ مهما كانت صفته.

وتوجهت القيادة العامة بالشكر لأهل الجبل على تعاونهم الصادق لإنجاح مهمتها ووعيهم لحجم المؤامرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى