آفرين علو ـ xeber24.net
أعلنت القيادية في وحدات حماية المرأة (YPJ)، نوروز أحمد، أن هدف وحداتها يتمثل في “الوصول إلى جميع السوريات وإرساء مبدأ الدفاع الذاتي وتحقيق التنظيم”، مشددة على أن نضالهم لا يقتصر على الاندماج في أي هيكل عسكري رسمي، بل يطمح إلى “إحداث ثورة اجتماعية”.
جاء ذلك خلال مقابلة تناولت واقع المرأة في سوريا والعالم، ودور وحدات حماية المرأة في حماية النساء وتنظيمهن.
وحول وضع المرأة على الصعيد العالمي، قالت أحمد إن “وضع المرأة يتراجع يوماً بعد يوم”، على الرغم من الادعاءات بتحسن أوضاعها، مشيرة إلى تزايد العنف ضدها بشتى أشكاله، بما في ذلك العنف الجسدي والافتراضي.
وأكدت في المقابل على تطور وعي المرأة وإدراكها لضرورة التنظيم والحماية الذاتية.
وبخصوص الوضع في سوريا بعد تغير السلطة في تشرين الثاني 2024، أشارت القيادية في YPJ إلى استمرار العنف ضد المرأة في مختلف المناطق السورية، من اختطاف واغتصاب وقتل، معتبرة أن الأحداث الأخيرة “أظهرت أنّ الجميع بحاجة إلى الدفاع الذاتي والتنظيم”.
وعن دور وحدات حماية المرأة، أوضحت أن نضالهم “لا يقتصر على الانخراط في الجيش كقوة رسمية”، بل هو نضال اجتماعي يهدف إلى تحقيق الحرية والمساواة، التي ترتبط بها حرية الرجل أيضاً.
وفي ردها على سؤال حول مشاريع دمج قوات سوريا الديمقراطية، بينت أحمد أن موضوع الاندماج “لا يزال قيد النقاش”، لكنها أكدت أن هدف وحدات حماية المرأة الأساسي سيظل قائماً، وهو “الدفاع الذاتي للمرأة وتنظيمها” ومكافحة عقلية الهيمنة الذكورية التي وصفها القائد عبد الله أوجلان بـ “القاتل الزمروي”.
