كاجين أحمد ـ xeber24.net
أصدرت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب التابعة لسلطة دمشق الانتقالية، قراراً بفصل جماعي/ انهاء التعاقد للمعلمين بصفة وكلاء، دون تبيان السبب وراء هذه الخطوة التي عزتها إلى ظروف خاصة حسب القرار، فيما اكدت مصادر مطلعة أن السبب هو مشاركة هؤلاء المعلمين في إضراب المدراس.
وقالت المصادر المطلعة، أن القرارات التي اكتفت بعبارة “ظروف خاصة” دون الإشارة إلى السبب الحقيقي، أثار اعتراضاً واسعاً داخل الوسط التربوي.
وأضافت، أن الوثائق المتداولة تُظهر أن قرارات الفصل صدرت على دفعات خلال الأيام الماضية، وأنها جاءت بعد رصد مشاركة عدد من المعلمين في الوقفات الاحتجاجية أو نشرهم مطالبهم عبر منصات التواصل.
وأوضحت أن موجّهين تربويين أبلغوا المفصولين بشكل غير رسمي بأن الإضراب هو السبب المباشر لإنهاء عقودهم.
قرارات الفصل لم تكن منفردة، بل جاءت ضمن سلسلة توصيات جرى نقاشها في اجتماعات داخلية بمديرية التربية، هدفت إلى “ضبط الحراك” داخل المدارس ومنع تمدد الإضراب، بحسب المصادر.
وبينت المصادر أن الجهة المشرفة على التعليم تخشى من أن يؤدي استمرار الإضراب إلى تعطّل شبه كامل في المدارس، خصوصاً في ظل النقص الكبير في الكادر البديل القادر على تغطية الشواغر.
هذا وأشارت إلى أن معظم المعلمين المفصولين لم يتلقوا أي إنذار أو استدعاء قبل صدور القرارات، بل فوجئوا بنشرها بشكل مباشر، ما تسبب بزيادة الاحتقان داخل الوسط التربوي.




