آفرين علو ـ xeber24.net
اتجهت دوريةً مؤلفةً من خمس آليات عسكرية إلى قرية عين فريخة، وأقامت حاجزاً مؤقتاً عند مفرق الجاموس، غربي القرية، ودقّقت هوياتِ المدنيّين في المنطقة.
قرية عجرف هي الأخرى شهدت تحركاتٍ إسرائيلية، فبعد أنْ توغّلتْ فيها أربعُ عرباتٍ عسكرية، نصبت حاجزاً مؤقتاً، مع إجراء عملياتِ تفتيش لسيارات المدنيين، والتدقيقِ في بطاقاتهم الشخصية، قبل أنْ تنسحبَ بعد نحو ساعة من المكان.
وتزامن ذلك مع إنشاء القوات الإسرائيلية حاجزاً آخرَ على طريق بلدة خان أرنبة وقرية أوفانيا، ونفّذت الإجراءاتِ ذاتَها، من عمليات تفتيش وتدقيق للمارة والسيارات، دون تسجيل أيِّ اعتقالاتٍ بصفوف المدنيين.
وكانت التحركاتُ الإسرائيلية وَفقاً للمنظمة الحقوقية، في قرى عين البيضا، والحرية والحميديّة، التي شهدت عملياتِ توغل، ونصبَ حواجزَ أدّتْ إلى قطع الطرقات في المنطقة.
تحركاتٌ عسكرية متواصلة من قبل إسرائيل تزامناً مع السيطرة على عدةَ مواقعَ إستراتيجيةٍ في الجنوب السوري، كلّ ذلك يتمّ على مرأى ومسمعِ السلطة الانتقالية السورية، وسْطَ انتقاداتٍ واسعةٍ لصمت دمشق من قبل السوريين.




