آفرين علو ـ xeber24.net
شهدت مناطق سورية عدة، منذ مطلع الشهر الجاري، تصاعداً ملحوظاً في عمليات التصفية ذات الطابع الانتقامي، أسفرت عن سقوط 13 قتيلاً وإصابة اثنين على الأقل، وسط تحذيرات من تداعيات هذه العمليات على النسيج الاجتماعي.
وبحسب معلومات موثقة، تركزت العمليات في محافظات حماة وحمص واللاذقية وريف دمشق ودير الزور وحلب، حيث استهدفت أشخاصاً على خلفية طائفية أو بسبب تعاون سابق مع قوات النظام، ونُفذ أغلبها على يد مسلحين مجهولين.
تفاصيل العمليات:في حلب: أسفرت عمليتان عن مقتل شخصين متهمين بالتعاون مع النظام السابق، إحداهما في حي السكري.
في حمص: سجلت ثلاث عمليات أودت بحياة أربعة أشخاص؛ ثلاثة منهم على خلفية طائفية وواحد سابق مع النظام، بينهم رجل مسن في حي باب السباع ومواطن علوي اختطف من حي جب الجندلي.في دير الزور: قُتل عنصر سابق في جهاز أمن الدولة متأثراً بإصابته برصاص مجهولين.
في اللاذقية: أدت عمليتان إلى مقتل شخصين وإصابة آخر من أبناء الطائفة العلوية في ريف جبلة.
في حماة: أسفرت عمليتان عن مقتل مواطن من الطائفة المرشدية وآخر كان مقاتلاً سابقاً في صفوف النظام.
في ريف دمشق: قُتل طبيب من الطائفة الدرزية تحت التعذيب بعد اختطافه من بلدة دير علي، كما قُتل مواطن متهم بالولاء للنظام السابق في بلدة حمورية.
ويأتي هذا التصاعد في سياق متوتر، حيث تثير هذه العمليات مخاوف جدية من استمرار دوامة العنف وانعكاساتها الخطيرة على مسارات المصالحة والاستقرار الاجتماعي في المناطق المتأثرة.
