كاجين أحمد ـ xeber24.net
ادعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ان حكومته لا تطمع بأراضي أي دولة وخاصة دول الجوار، موجها شكره للأحزاب السياسية والنواب الذين صوتوا لمشروع قانون تفويض الجيش التركي بشن عمليات عسكرية في سوريا والعراق لمدة ثلاث سنوات إضافية، زاعماً أن العرب والكرد والتركمان في هذه الدول سعيدين بتمركز الجنود الأتراك على أراضيهم.
جاء ذلك في خطاب ألقاه، اليوم الأربعاء، خلال مشاركته في اجتماع الكتلة النيابية لـ”حزب العدالة والتنمية” بالبرلمان التركي.
وزعم الرئيس التركي، “ليس لدينا أطماع في أراضي أو سيادة أو موارد دول أخرى، ونحترم الحقوق السيادية لجميع الدول الصديقة وعلى رأسها جاراتنا”.
وأشار إلى أن الحفاظ على بقاء تركيا والدفاع عنه تحت أي ظرف، يعد “خطاً أحمراً” بالنسبة لتحالف الجمهور المكوّن مع حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.
وشكر أردوغان جميع الأحزاب السياسية والنواب الذين صوتوا لصالح مشروع القانون الذي يمدد تفويض إرسال القوات التركية إلى العراق وسوريا لمدة 3 سنوات، مدعياً أن هذا التفويض “يضمن أمن تركيا ويساهم في أمن وسلامة دول الجوار”.
وتابع أردوغان مدعياً، “جنودنا الضامنين للسلام والأمن والاستقرار في كل منطقة يوجدون فيها ضمن إطار القانون الدولي، سيستمرون في الدفاع عن السلام والتضامن والأخوة في كل مكان يتواجدون فيه”.
وأضاف، “العلم التركي، كما كان عبر التاريخ، سيواصل منح الثقة لأصدقائه في جميع المناطق التي يرفرف فيها. ولا يجب أن يشك أحد في ذلك”.
هذا وادعى أردوغان، “إن إخواننا من التركمان والعرب والأكراد والسنة والشيعة يعرفون هذا الواقع التاريخي جيداً. وهم سعداء بتمركز جنودنا على أراضيهم”.
وبشأن مسار عملية السلام وحل القضية الكردية في تركيا، أشار الرئيس التركي إلى أن أنقرة تعمل دون الالتفات إلى “الاستفزازات” ودون إتاحة فرصة لمحاولات تخريب هذا المسار.
هذا وأوضح أردوغان أن حكومته تتخذ “خطوات شجاعة” للتخلص من المشاكل الكبرى التي أثقلت كاهل تركيا لنحو نصف قرن، لافتاً إلى إمكانية إلقاء القائد عبد الله اوجلان كلمة في البرلمان التركي.




