مجموع

مسد يدين الهجوم الذي استهدف حافلة المدنيين على طريق دمشق ـ السويداء

مشاركة

آفرين علو ـ xeber24.net

أدان مجلس سوريا الديمقراطية الهجوم الذي استهدف حافلة تقلّ مدنيين على طريق دمشق – السويداء، والذي أودى بحياة شخصين وخلّف جرحى بينهم نساء وأطفال، وعدّه استهدافاً مباشراً لأمن واستقرار البلاد، في وقتٍ تحتاج فيه سوريا إلى التكاتف والسلم الأهلي، ودعا إلى تحقيقٍ فوري لمحاسبة الجناة، وحوار وطني شامل لوقف دوّامة العنف وتعزيز السلم الأهلي.

أصدر مجلس سوريا الديمقراطية اليوم بياناً، أدان فيه “بأشدّ العبارات الجريمة المروّعة التي استهدفت حافلة تقلّ مدنيين على طريق دمشق – السويداء، والتي أودت بحياة عدد من الشهداء وخلّفت جرحى بينهم أطفال ونساء”.

ووصف الاستهداف بأنه “جريمة نكراء تعبّر عن استهتار خطير بحرمة الحياة الإنسانية، ومحاولة لزعزعة استقرار البلاد ووحدتها في مرحلة حساسة تتطلّب تعزيز الأمن والسلم الأهلي”.

وقدّم المجلس تعازيه الحارّة لذوي الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وطالب “الحكومة الانتقالية بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأمنية والأخلاقية عبر فتح تحقيق فوري وشفّاف لكشف الجناة وتقديمهم إلى العدالة، وضمان حماية المدنيين في جميع المناطق دون تمييز”.

وأكد المجلس أن: “هذه الحوادث، مهما كانت دوافعها، تمسّ جميع السوريين وتهدّد ما تبقّى من مقوّمات السلم الأهلي، الذي يُعدّ أساس أي مشروع وطني جامع”، وشدد على أن استمرار العنف لا يخدم سوى قوى التطرف والانقسام.

كما أشار إلى أن مكافحة الإرهاب والتطرّف والعنف تمثّل جزءاً أساسياً من معركة السوريين من أجل الحرية والسلام، ودعا إلى تنسيق الجهود بين القوى الوطنية لمواجهة هذه التحديات.

وجدد المجلس دعوته إلى إطلاق حوار وطني شامل يضم جميع القوى السياسية والاجتماعية بعيداً عن الإقصاء، بوصفه السبيل الواقعي لإنهاء دوّامة الدم وبناء الثقة بين السوريين على أساس العدالة والمواطنة المتساوية.

وفي ختام بيانه، شدّد المجلس على ضرورة وقف حملات التحريض الإعلامي وخطاب الكراهية، وأكد أن الإعلام يجب أن يكون جسراً للوعي والمسؤولية، وجدّد التزامه بالعمل من أجل حماية المدنيين وترسيخ قيم السلام والتنوّع والعدالة في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى