“كاجين أحمد ـ xeber24.net
اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجهاديين الأجانب المنضويين ضمن هيئة تحرير الشام، وعناصر سلطة دمشق الانتقالية، اليوم الاثنين، في مدينة إدلب وذلك عقب توتر أمني على خلفية اعتقال القيادي المتطرف المعروف باسم “أبو دجانة التركستاني”.
منذ اكثر من أسبوع، انتشرت أنباء حول اعتقال كل من القياديين في صفوف هيئة تحرير الشام، أبو دجانة التركستاني وأبو إسلام الأوزبكي، وهما من ابرز قيادات المقاتلين الأجانب في التنظيم، من قبل عناصر الأمن العام في مدينة إدلب.
وحسب وسائل إعلام محلية، قامت مجموعات من عناصر الأوزبك والتركستان لليوم الاثنين، بنصب حواجز أمنية في محيط مناطق انتشارها غربي مدينة إدلب وبالقرب من السجن المركزي الذي يقبع فيه أبو دجانة وأبو إسلام.
هذا الأمر أدى إلى توتر أمني تتطور إلى اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين المقاتلين الأجانب من الأوزبك والتركستان من جهة وعناصر الأمن العام التابع لسلطة دمشق الانتقالية من جهة أخرى.
تبع ذلك استقدام الأمن العام لتعزيزات عسكرية إضافية إلى غربي مدينة إدلب، لمنع توسع نطاق الاشتباكات وانتشارها في مناطق أخرى، ما زاد من حدة التوتر الأمني الذي أودى إلى تدخل قياديين من المقاتلين الأجانب لتتوقف الاشتباكات بشكل مؤقت على أمل التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.
وأبو دجانة من أبرز الشخصيات الجهادية التي حارب تحت راية هيئة تحرير الشام وتنظيم المقاتلين الأجانب في صفوفها، كما أنه شارك في مجازر الساحل من خلال ظهوره في فيديوهات تم تصويرها من قبله.
هذا وظهر أحد رجاله المقربين في مقاطع مصورة مؤخراً، ذكر فيها أن أبو دجانة تم اعتقاله للمرة الثانية مرة في دمشق، والثانية في إدلب حيث متواجد حالياً في السجن المركزي، ويخضع لتحقيق بامتلاكه ثروة غير مشروعة تبلغ 2 مليون دولار، وايضاً الظهور في فيديوهات مخلة للانضباط العسكري، حسب ادعائه.
