سوز خليل ـ xeber24.net
أجرى الوفد النسائي لشمال وشرق سوريا، بعد وصوله إلى سويسرا قادماً من ألمانيا، عدة لقاءات منفصلة مع نواب في البرلمان من جهة، ومع ناشطات من جهة أخرى، وركزت هذه اللقاءات على الوضع السوري وقضايا المرأة وملف مرتزقة داعش.
وصل الوفد النسائي لشمال وشرق سوريا إلى سويسرا أمس الجمعة، ضمن جولته الدبلوماسية الأوروبية التي انطلقت في 6 أيلول الجاري، بعد سلسلة لقاءات أجراها مع أحزاب سياسية ومنظمات نسائية في كل من ألمانيا وفرنسا.
واستهل الوفد زيارته إلى سويسرا بلقاء النائب فابيان مولينا، عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السويسري عن الحزب الاشتراكي، حيث نوقشت التطورات في شمال وشرق سوريا، إلى جانب الوضع السوري العام بعد سقوط نظام البعث.كما التقى الوفد، النائب كارلوس عن الحزب الاشتراكي السويسري، وتركز النقاش خلال اللقاء على المستجدات السياسية الراهنة في سوريا.
وفي سياق متصل، اجتمعت عضوات الوفد مع مجموعة من الناشطات السويسريات، حيث دار الحوار حول واقع المرأة السورية عموماً، وواقع المرأة في شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص، بالإضافة إلى استعراض تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية، ودور المرأة في قيادة ثورة روج آفا والمكتسبات التي تحققت في هذا المجال.
كما تطرقت النقاشات إلى الانتهاكات المرتكبة بحق العلويين والدروز في الساحل والسويداء، مع التشديد على خطورة عودة نشاط مرتزقة داعش في المنطقة، وأهمية تحرك المجتمع الدولي لضمان استعادة الدول لرعاياها من مخيم الهول.
بدوره، أكد الوفد على ضرورة أن تقوم القوى الدولية بالضغط على الحكومة الانتقالية في سوريا، بما يضمن تصحيح مسار العملية السياسية من خلال تمثيل جميع المكونات في الحكومة السورية المقبلة، وضمان حقوقهم في الدستور الجديد.
واختتمت الزيارة بعقد اجتماع جماهيري في الجمعية الكردية بمدينة بيرن السويسرية، حيث جرى النقاش حول آخر المستجدات السياسية في سوريا، وأوضاع شمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى بحث بنود اتفاقية 10 آذار وآفاق مستقبل الإدارة الذاتية.
ويضم الوفد النسائي، كلاً من الإدارية في مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا أمينة عمر، والناطقة باسم مجلس المرأة السورية منى اليوسف، والناطقة باسم تجمّع نساء زنوبيا شهرزاد الجاسم، وعضوة منسقية مؤتمر ستار جيان حسين، ورئيسة الاتحاد النسائي السرياني جورجيت برصوم.
