إ
ولات خليل – xeber24.net – وكالات
تصاعدت الإدانات المحلية عقب المجزرة التي ارتكبتها فصائل تابعة للسلطة الانتقالية في سوريا، مساء السبت، إثر استهدافها منازل المدنيين في ريف دير حافر شرق حلب، بشكل مباشر بالطائرات المسيّرة والقصف المدفعي، ما أسفر عن استشهاد 7 مدنيين بينهم نساء وأطفال، وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة.
حيث عدّ حزب السلام الديمقراطي الكردستاني في بيان صادر عنه، أن هذه المجزرة، تشكل “انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وخرقاً واضحاً للمبادئ الإنسانية”.
وأكد أن الهجوم يهدف إلى بث الرعب وزعزعة الأمن وتقويض آمال السوريين في السلام والاستقرار.وحمّل الحزب “السلطة الانتقالية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة”، ودعا القوى الدولية والهيئات الحقوقية والإنسانية إلى “اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لمحاسبة مرتكبيها ووقف نزيف الدم المستمر منذ أكثر من أربعة عشر عاماً”.
كما شدد الحزب على: “ضرورة توحيد القوى الوطنية الحقيقية من أجل بناء سوريا جديدة، دولة ديمقراطية لا مركزية تقوم على العدالة والمساواة وكرامة الإنسان، بعيداً عن العنف والتطرف”.