كاجين أحمد ـ xeber24.net
ستختتم لجنة التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية المنبثقة عن البرلمان التركي، لمتابعة خطوات عملية السلام والمجتمع الديمقراطي، جلسات الاستماع نهاية الأسبوع الجاري، للبدء بالمرحلة الثانية “مرحلة إعداد وصياغة المسودة القانونية النهائية لحل القضية الكردية”.
وذكرت وكالة “وطن” بأن اللجنة البرلمانية ستعقد اليوم وغداً جلستيها العاشرة والحادية عشرة، على أن تختتم في نهاية هذا الأسبوع جلسات الاستماع. وبعد انتهاء هذه المرحلة، ستواصل اللجنة أعمالها عبر عقد جلسات مخصصة لإعداد وصياغة المسودة القانونية النهائية.
ووفقًا للوكالة، فقد عقدت اللجنة حتى الآن تسع جلسات، جرى خلالها بحث موسع بشأن سياسات الدولة وتقاعسها عن اتخاذ خطوات عملية، لا سيما من قِبل أمهات السلام، وأمهات السبت، ومنظمات القانون وحقوق الإنسان، حيث طُرحت مطالب تتعلق بجعل اللغة والهوية الكردية معترفًا بهما رسميًا.
وفي هذا السياق، أشير إلى أنه خلال إحدى الجلسات، رغبت أمهات السلام في التحدث باللغة الكردية، إلا أن رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش منعهن من ذلك، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا.
ويُذكر أن “لجنة التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية” تأسست في 5 آب داخل البرلمان التركي في إطار عملية السلام والمجتمع الديمقراطي، وعقدت تسع جلسات استماع منذ ذلك الحين”.
وقد استمعت اللجنة خلال اجتماعاتها السابقة إلى مداخلات من أمهات السلام، وأمهات السبت، ومنظمات القانون وحقوق الإنسان، والكتاب، وعائلات الجنود وضباط الشرطة، والنقابات، ورئيس البرلمان السابق، إضافة إلى موظفين حكوميين، ومن المقرر أن تعقد اللجنة اليوم وغداً جلستيها العاشرة والحادية عشرة، ثم تختتم جلسات الاستماع رسمياً.
