كاجين أحمد ـ xeber24.net
اعترفت الجمعية الوطنية الأمريكية للمشرعين المسيحيين (NACL) بـ”الإبادة الجماعية” المرتكبة ضد طائفة الموحدين الددروز في محافظة السويداء، من قبل سلطة دمشق الانتقالية.
ودعت الجمعية التشريعية، إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وأعضاء الكونغرس الأمريكي، والقادة الدوليين إلى التحرك لحماية الأقليات في سوريا، وربط أي تخفيف إضافي للعقوبات بإحراز الحكومة السورية تقدمًا في قضايا الحريات الدينية وحقوق الإنسان، تحت إشراف دولي.
ومن المقرر، إبلاغ قرار الجمعية للرئيس الأمريكي ترامب، وأعضاء الكونغرس، ومجلس الشيوخ، والسفراء، ومنظمات المجتمع المدني، لضمان اتخاذ إجراءات تنسيقية لحماية حقوق الإنسان والحريات الدينية في سوريا.
هذا وفي منتصف شهر تموز الماضي، تعرضت السويداء إلى هجمات دموية من قبل عناصر سلطة دمشق الانتقالية، والتي اسفرت عن ارتكاب مجازر وإبادة جماعية بحق المكون الدرزي، إلى جانب خطف العشرات من النساء والأطفال من أبناء المحافظة.
وبعد تدخل إسرائيل، توقفت الهجمات، في حين لا تزال المحافظة تعاني من حصار خانق من قبل سلطة دمشق الانتقالية، والتي زادت من معاناة أهل المحافظة، لا سيما الذين يعانون من أمراض مزمنة، بسبب نقص الأدوية وأيضا المواد الأساسية الاعاشية.
هذا وتشهد المحافظة بشكل يومي مظاهرات حاشدة من قبل أبناءها تطالب بعودة المهجرين من منازلهم قسراً وإعادة المختطفين والمختطفات، وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في المجازر التي ارتكبتها سلطة دمشق الانتقالية بحق أبناءها.
