كاجين أحمد ـ xeber24.net
أطلقت السلطة الانتقالية حملة أمنية واسعة في مدينة جبلة بريف اللاذقية ومنطقة سهل الغاب بريف حماة، بحجة ملاحقة فلول النظام السابق، تزامناً مع استمرار حملتها في مدينة طرطوس وريفها ضد ما اسمتهم بـ “إراهابيين وخارجين عن القانون”.
ونقلت وسائل إعلام مقربة من السلطة الانتقالية، ان عناصر الأمن العام نفذت حملة أمنية واسعة في مدينة جبلة وسهل الغاب والتي تقطن فيها غالبية من المكون العلوي.
وحسب المعلومات، تشهد مناطق في جبلة وسهل الغاب بريف حماة تشديداً أمنياً، رافقه عمليات تعزيز للمواقع العسكرية من قبل عناصر الأمن العام، على خلفية ادعاءات تفيد بوجود تحركات لعناصر من النظام السابق هناك.
وتحولت قرية نهر البارد في ريف حماه إلى نقطة تفتيش مشددة، يتم فيها التدقيق على هويات المارة، والتشديد على من يحمل بطاقات تسوية، وتم اعتقال العديد من المدنيين، فيما لاتزال الحملة مستمرة حتى الآن.
وكانت وزارة الداخلية في السلطة الانتقالية أعلنت بوقت سابق من اليوم السبت، عن بدء حملة أمنية في محافظة طرطوس، استهدفت “أوكاراً تابعة لخلايا إرهابية خارجة عن القانون، متورطة في تنفيذ هجمات إرهابية على عناصر ومواقع تابعة لقوات الأمن الداخلي حسب ادعائها.
هذا وقال المرصد السوري، أن عناصر الأمن العام، هاجمت قرية ببيت عليان بريف طرطوس بالقنابل والرصاص الحي، في إطار الحملة الأمنية، وقتلت شابين هناك، إضافة إلى استمرار عمليات الاعتقال.
