ولات خليل – xeber24.net- وكالات
تستمر تركيا عبر فصائلها الموالية لها وعبر هيئة تحرير الشام لاستهد*اف استقرار وامن شمال وشرق سوريا وتأجيج الوضع عبر بوابة العشائر.
وفي هذا الصدد أفادت مصادر أن المخابرات التركية تعمل بالتنسيق مع هيئة تحرير الشام على إعداد خطة تتضمن تأليب العشائر في مناطق شرق الفرات ضد الإدارة الذاتية. وتتضمن الخطة بحسب المصادر تنفيذ اغتيالات باسم قوات سوريا الديمقراطية.
وفي التفاصيل وبتاريخ 18 تموز المنصرم، جرى اجتماع سري بين المخابرات التركية واستخبارات هيئة تحرير الشام في العاصمة السورية دمشق. الاجتماع الذي استمر حتى الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل تضمن من جانب المخابرات التركية كل من، إبراهيم كاياكجي، مصطفى كارال من الأمن القومي، هاكان كالكفان من الأمن القومي، آيدن دوشمن، محمد إلكر وممتار يلدرم.
ومن جانب هيئة تحرير الشام ضم كل من الشيخ أبو عصيد، الشيخ محمد أبو براء من القيادة العامة، والشيخ خليل العبود أو تراب من القيادة العامة.
وتمحور الاجتماع حول إعداد وتنفيذ مخطط يتضمن تنظيم وتأليب العشائر من أجل السيطرة على مناطق شرق الفرات.
وبحسب المصادر فقد غاب عدد من ممثلي العشائر عن الاجتماع نظراً لوجودهم في مناطق السويداء وعرف منهم مصعب الهفل، أفنص حريص الملحم، أحمد الأسعد، شايش الملحم، نواف المسلط وإبراهيم الهفل. إضافة إلى كل من الشيخ حاكم الشايش (الموالي)، الشيخ خليل الرعيكو (الشرابية)، الشيخ حسين عبد القادر الحسو (الراشد)، الشيخ محود جاسم الخلف (الشمر)، الشيخ رضون تامر السيد (النعيم)، فرج السلامة (الناصر الولدة – الرقة). وكذلك عشائر الجبور، العكيدات، البوشعبان، البوخميس، البكارة، بني سعدة، الدليم، بني عنز وبني خالد.
وطلبت المخابرات التركية من مخابرات هيئة تحرير الشام تولي قضية شرق الفرات والتنسيق مع العشائر وتوطيد العلاقات معهم، لمنع أي تدخل أمريكي، حيث سيبدو الأمر أنه موضوع عشائري داخلي.
والهدف من المخطط هو إجبار قوات سوريا الديمقراطية على إلقاء السلاح وعدم الاندماج مع الجيش السوري. ولأجل تنفيذ هذا الهدف طلبت المخابرات التركية تحريك عشائر مناطق الرقة والطبقة.
وتتضمن الخطة أيضاً إعداد غرفة عمليات، تعمل على تشكيل مجموعات ترتدي زي قوات سوريا الديمقراطية وتنفيذ اغتيالات بحق وجهاء مناطق الرقة وريف الحسكة، ومن ثم التمثيل بجثثهم من أجل التحريض ضد قوات سوريا الديمقراطية.
وطلبت المخابرات التركية من قيادات هيئة تحرير الشام التواصل مع العشائر لشرح الخطة وآلية تنفيذها. كما دعتهم إلى إعلان النفير العام بدون طلب الدعم من تركيا، ليبدو المخطط وكأنه من تنفيذ العشائر فقط. وتكفلت المخابرات التركية بالضغط على الجانب الأمريكي والفرنسي وإقناعهما بأن الخلاف هو خلاف عشائري والسماح لقوات حكومة هيئة تحرير الشام بالتدخل لمنع ارتكاب مجازر بين الكرد والعرب وباقي المكونات.
ياتي ذلك في وقت أعلنت العشائر في كل من دير الزور والرقة دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية ضد أي محاولات لزعزعة آمن واستقرار البلاد .