crossorigin="anonymous"> في توثيق لزيف ادعاءات سلطة دمشق واخلالها بالاتفاقيات.. مناطق عفرين وريفها ترزح تحت إنتهاكات وجرائم موالي تركيا وقوات الشرع – xeber24.net

في توثيق لزيف ادعاءات سلطة دمشق واخلالها بالاتفاقيات.. مناطق عفرين وريفها ترزح تحت إنتهاكات وجرائم موالي تركيا وقوات الشرع

مشاركة

ولات خليل – xeber24.net – وكالات

تستمر الفصائل الموالية لتركيا بارتكاب أبشع الانتهاكات بحق أهالي عفرين وريفها المحتلة دون أي رادع وسط صمت من سلطات دمشق الانتقالية التي تخل بالاتفاقيات خاصة مع تشهدها بعودة آمنة لمهجري عفرين.

وفي هذا الصدد سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان ثلاث حوادث منفصلة خلال الشهر الجاري في ناحية راجو بريف عفرين المحتل حيث تعرّض خلالها مدنيون لاعتداءات جسدية وسرقة ممتلكاتهم على يد عناصر يتبعون إلى القوى الأمنية، وسط غياب الاستجابة من قبل الجهات المعنية للشكاوى المقدمة من الضحايا.

وفي التفاصيل، أوقفت مجموعة مسلحة مساء أمس الأول شابًا عشرينيًا من أهالي قرية جقماق كبير، أثناء توجهه لحراسة أرض زراعية قرب مفرق قرية جنجاليا. وقد أُطلق الرصاص تحذيريًا بين قدميه، ثم تعرّض للضرب باستخدام مؤخرة بندقية، قبل أن تُسلب منه دراجته النارية وبندقية صيد وهاتفه المحمول ومبلغ مالي.

وفي حادثة مشابهة، تعرّض مواطن في الأربعينات من عمره، برفقة طفله الصغير، لاعتداء عنيف مساء الثلاثاء 22 تموز، عقب خروجه من محله التجاري في سوق بلدة راجو.

حيث اعترض طريقه مسلحون ملثمون يرتدون زي “الأمن العام” قرب مفرق قرية علطانيا، وأجبروه على التوقف تحت تهديد السلاح، ثم اقتادوه إلى منطقة أحراش، وانهالوا عليه ضربًا مبرحًا بعد تقييده وتغطية عينيه، متهمينه بالإساءة للدولة. وأسفر الاعتداء عن إصابته بجروح بالغة، إضافة إلى سلب دراجته وهاتفه ومبلغ مالي.

أما الحادثة الثالثة، فجرَت بتاريخ 10 تموز، حين تعرّض مواطن في الأربعينات من عمره من قرية عطمان للاعتداء أثناء عودته من أرضه الزراعية قرب نبع بطمان، وذلك قرب مفرق قريتي كمرشه وخراب سلوك. حيث أوقفه ثلاثة مسلحين ملثمين يرتدون زي “الأمن العام”، وأطلقوا الرصاص بين قدميه، واتهموه بالإساءة للدولة، قبل أن يعتدوا عليه بالضرب المبرح. كما سُلبت دراجته النارية وهاتفه ومبلغ مالي، فيما بقي في حالة صحية متردية دون أن تلقى الشكوى التي تقدم بها أي استجابة حتى اللحظة.

يشار بأن المناطق المحتلة من قبل تركيا وفصائلها لا تزال تعيش تحت وطئة إنتهاكات تجعل مهجريها يتراجعون عن فكرة العودة إلى مناطقهم