كاجين أحمد ـ xeber24.net
أعد ما يسمى بـ “مكتب شؤون اللاجئين” في الائتلاف السوري، تقريراً حول أوضاع اللاجئين السوريين، هاجم فيه الدولة اللبنانية بسبب عمليات الترحيل التي تقوم بها للاجئين، فيما تغاضى التقرير عن الجرائم التي ترتكبها الدولة التركية بحق هؤلاء السوريين من قتل وترحيل قسري وتعذيب وقنصهم داخل الأراضي السوري خلال محاولتهم الاقتراب من الحدود التركية.
وقال دائرة الاعلام في الائتلاف السوري،، اليوم الاثنين: أن منسق مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري سليم إدريس، قدم تقريراً للهيئة السياسية، تحدث فيه حول أوضاع اللاجئين السوريين بوجه عام ومعاناة الموقوفين السوريين في لبنان بوجه خاص.
وأشار التقرير إلى أن الأجهزة الأمنية اللبنانية ما تزال تكثف من حملات التوقيف وترحيل اللاجئين بالرغم من اعتراض 20 منظمة لبنانية ودولية على تلك الإجراءات، ولفت التقرير إلى قيام الحكومة اللبنانية بعرقلة برنامج المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيما يخص المساعدات المالية.
وتطرق التقرير إلى حركة النزوح من مدينة جسر الشغور وما حولها بعدما أقدمت الطائرات الحربية الروسية على استهداف مناطق عدة في شمال غرب سورية، والتي خلفت أكثر من 11 ضحية من المدنيين و 34 مصاباً.
وذكر التقرير أوضاع مخيم الركبان للنازحين وكيفية إيصال المساعدات إليه من قبل المنظمة السورية للطوارئ، ونوه إلى أن المنظمة السورية للطوارئ هي أول منظمة تقدم المساعدات المباشرة إلى المخيم على الرغم من إخفاق المجتمع الدولي في الاستجابة لنداءات سكان المخيم.
وخلال الاسبوع الماضي، أقدمت الحكومة التركية على ترحيل أكثر من 100 لاجئ سوري، دون تبليغ ذويهم، بعدما أجبرتهم بالتوقيع على ورقة تدعة أنهم عادوا طواعية، كما أنهم سلموا هؤلاء إلى فصائل سورية تابعة لهم في المناطق التي يسيطرون عليها بشمال البلاد، ليتم اعتقالهم وابتزازهم بدفع فدية مالية مقابل الافراج عنهم.