crossorigin="anonymous"> رغم تسليمها الملفق لسلطات دمشق استمرار القمع والاعتقالات بحق أهالي ريف عفرين شمال سوريا – xeber24.net

رغم تسليمها الملفق لسلطات دمشق استمرار القمع والاعتقالات بحق أهالي ريف عفرين شمال سوريا

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

تستمر الانتهاكات الممنهجة بحق السكان الأصليين في ناحية شيخ الحديد بريف عفرين، على الرغم من الإعلان عن تسليم المنطقة بشكل كامل للأمن العام التابع لسلطات دمشق.

 وبحسب مصادر والتي اكدت بقاء ما يسمى العمشات في مواقعهم ونفوذهم، وسط تقاسم واضح للسيطرة مع الأجهزة الأمنية.

ولا تزال الحواجز الرئيسية في المنطقة تحت إدارتها أبرزها حاجز وادي شيخ الحديد، في حين تُدار نقطة قرية دفاولة من قبل الأمن العام بشكل مشترك مع العناصر في نموذج يعكس هشاشة السلطة المعلنة، واستمرار عقلية الاحتلال.

وأكدت مصادر محلية أن عناصر من ما يسمى العمشات أقدموا، اليوم، على اعتقال شابين كرديين من أبناء المنطقة، بعد مطالبتهما باستعادة ممتلكاتهم التي تم الاستيلاء عليها منذ احتلال عفرين عام 2018، في ظل تجاهل كامل لحقوق المدنيين.

وفي 9 حزيران 2025، فرض أحد عناصر وهو شقيق القيادي في العمشات، إتاوة مالية قدرها 900 دولار أمريكي على المواطن الكردي شيروان إبراهيم مقابل استرجاع منزله المستولى عليه، إضافة إلى 200 دولار لقاء السماح له بحفر بئر ارتوازي. كما فُرضت إتاوة أخرى بقيمة 500 دولار على المواطن أحمد رفعت من أبناء الناحية، مقابل حفر بئر بالقرب من المستوصف الطبي.

أما في ناحية معبطلي، فقد شهدت المنطقة حادثة اختطاف جديدة بتاريخ الجمعة 13 حزيران 2025، حيث أقدمت دورية تابعة للأمن العام على اختطاف المواطن الكردي خليل مصطفى عارف دادو (25 عامًا) من أبناء قرية حسيه/ميركان، وذلك بعد يوم واحد من عودته إلى قريته قادمًا من مناطق النزوح. وحتى الآن، لا تُعرف أسباب الاختطاف ولا التهمة الموجهة إليه.

في ظل هذا الواقع، تتصاعد الدعوات المحلية المطالبة بإنهاء وجود موالي تركيا وتحقيق العدالة للأهالي الذين يعانون من القمع اليومي، سواء عبر الابتزاز المالي أو الاعتقالات التعسفية. كما يُطالب أبناء المنطقة بتفكيك شبكات الفساد والقمع، وتمكين السكان الأصليين من استعادة حياتهم وحقوقهم المسلوبة.