ولات خليل -xeber24.net – وكالات
سادت حالة من التوتر في بعض قرى ريف جبلة ومنطقة الساحل السوري عموما بالتزامن مع تحرك قوات حكومة دمشق باتجاه هذه المناطق.
حيث أفاد شهود عيان للمرصد السوري بهروب عدد من الشباب المحليين إلى الأحراش والغابات المجاورة، بالتزامن مع تحركات عسكرية غير معتادة، تمثلت في توجه أرتال تابعة للأمن العام ووزارة الدفاع، مزوّدة بعتاد عسكري ثقيل، من مناطق ريف حماة باتجاه الساحل السوري، دون أن تُعرف الوجهة النهائية أو طبيعة المهمة حتى اللحظة.
ويخشى الشبان من تعرضهم لمداهمات أو عمليات أمنية مفاجئة، رغم عدم صدور أي مؤشرات رسمية على وجود استهداف للمدنيين أو تسجيل انتهاكات حتى الآن.
وتبقى دوافع هذه التحركات ومآلاتها مجهولة، وسط غياب أي تصريح رسمي يوضح طبيعة الانتشار العسكري وأسبابه.