crossorigin="anonymous"> عمليات سطو وسرقة تتصدر المشهد في المناطق السورية المحتلة وانتهاكات ترتكبها الفصائل الموالية لتركيا – xeber24.net

عمليات سطو وسرقة تتصدر المشهد في المناطق السورية المحتلة وانتهاكات ترتكبها الفصائل الموالية لتركيا

مشاركة

ولات خليل -xeber24.net – وكالات

تشهد مدينة سري كانيه وريفها، الواقعة التي تحتلها القوات التركية والفصائل الموالية لها، تصاعدا ملحوظا في وتيرة السرقات والسطو المسلح خلال الأسابيع الماضية.

وتأتي هذه التطورات في ظل الحديث المتزايد عن قرب انسحاب المسلحين من المنطقة، تمهيدًا لعودة السكان الأصليين الذين هجّروا منها إبان الاحتلال التركي  للمنطقة.

في شهادته للمرصد السوري قال (محسن، ع)، أحد سكان مدينة رأس العين، إن المسلحين المنضوين ضمن فصائل مختلفة كثفوا من عمليات السرقة، مشيرًا إلى استهدافهم للمعامل والمحال التجارية والسيارات والمشاريع الزراعية.

وأضاف أن فصيل “جيش الإسلام” أقدم قبل أسبوعين على تفكيك معمل كامل في قرية عطية، بما في ذلك الألواح المعدنية التي بني منها.

وفي سياق متصل، أشار (عمر، أ) إلى أن عناصر من فصيل “أحرار الشرقية” سرقوا معدات زراعية وغطاسات آبار من مشاريع تعود ملكيتها لأهالٍ مسيحيين في قرية داودية، حيث تم تجميعها في مدينة رأس العين تمهيدًا لنقلها إلى أماكن أخرى.

من جهته، أكد (عدنان، ف) أن المدينة تشهد تدهورًا أمنيًا خطيرًا، حيث تم تسجيل 19 عملية سطو مسلح خلال أسبوع واحد فقط، استهدفت محلات تجارية لبيع المواد الغذائية، والأجهزة الكهربائية، والهواتف المحمولة، إلى جانب مستودعات زراعية. كما أشار إلى غياب أي محاسبة أو رقابة على هذه الانتهاكات، الأمر الذي يشجع المسلحين على التمادي في أعمال النهب.

وامتدت السرقات إلى المناطق الريفية، حيث تم تسجيل حالات استيلاء على المواشي والممتلكات الخاصة بالأهالي، في ظل صمت تام من الجهات المسيطرة على المنطقة.

وتثير هذه الحوادث قلقًا متزايدًا من أن تؤدي إلى مزيد من التهجير وانعدام الأمن، في وقت يأملون في العودة إلى ديارهم بعد سنوات من النزوح القسري.