ولات خليل – xeber24.net- وكالات
تستمر التصريحات المتكررة من سلطة دمشق ووزارة دفاعها بشأن توحيد الفصائل العسكرية تحت مظلة إلا أن الواقع الميداني يشير إلى العكس تمامًا.
وبحشب مراقبين فان الفصائل المدعومة من تركيا لا تزال تحتفظ بهياكلها التنظيمية الخاصة، وتعمل بشكل منفصل في مناطق تحتلها من سوريا كعفرين وسري كانيه وكري سبي/ تل أبيض مثلاً
واشاروا ان ما يعرف بـ”الاندماج” لم يتجاوز الطابع الشكلي، حيث لم يُسجل أي تحرك جاد . الفصائل التابعة لتركيا تواصل ارتكاب انتهاكاتها وتعيش في صراعات داخلية، ما يعكس هشاشة الغطاء السياسي الذي تحاول سلطة دمشق إظهاره.
كما اكدوا أن هذا الوضع يضعف من قدرة وزارة الدفاع لتوجيه قراراتها، ويجعل من ما يسمى “الجيش الوطني” في حال تبعية كاملة للاحتلال التركي وتصدر التبريرات لوجود فصائله دون تطبيق فعلي لمبدأ الدولة أو المؤسسة العسكرية المنظمة.
لذا فأنه في ظل غياب التوافق الحقيقي، يبدو أن “اندماج الفصائل التابعة لتركيا” سيبقى شعارًا فضفاضًا.
يشار بأن حكومة دمشق كانت قد أعلنت عن بدء انساب مزعوم الموالي تركيا وسط تأكيد العكس .