آفرين علو ـ xeber24.net
أشارت “لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا”، إنّ أعمال العنف الأخيرة في الساحل مُثيرة للقلق، ونوّه بأنّ “تنظيم داعش يزيد من أنشطته”.
قال رئيس “لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا”، باولو سيرجيو بينيرو، إنه “يتعين على الشعب السوري تقرير الخطوات التي سيتخذها في المستقبل، والتي يمكن أن تتخذ أشكالاً متعددة، بما في ذلك كشف الحقيقة، والبحث عن المختفين، والإصلاحات، وعمليات المساءلة”.
جاء ذلك في كلمةٍ ألقاها يوم أمس، أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف.
وأشار بينيرو، إلى أعمال العنف الأخيرة والتقارير المقلقة عن مقتل مئات المدنيين في قرى وبلدات ومناطق في محافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين، وأضاف: “من المثير للقلق استمرار العنف والأعمال العدائية في عدة أجزاء من البلاد، مما ينذر بالعودة إلى صراع أوسع نطاقاً”.
كما أشار إلى “التقارير التي تفيد بأن تنظيم داعش يزيد من أنشطته في وسط وشرق سوريا”.
وتحدث رئيس اللجنة عن “لقاءاتهم بالعديد من العائلات التي لم يكن أحباؤها المفقودون من بين السجناء المفرج عنهم في كانون الأول، مضيفاً أن هؤلاء يريدون الآن معرفة حقيقة مصير المفقودين، ويريدون العدالة”.
وأكد أن “توضيح مصير عشرات آلاف الأشخاص الذين ما زالوا مختفين سيتطلب جهداً واسع النطاق تقوده السلطات المؤقتة، إلى جانب الدعم الفني من هيئات حقوق الإنسان والهيئات الإنسانية”.