ولات خليل -xeber24.net – وكالات
دعا وزير الخارجية الفرنسي “جان نويل بارو” إلى محاسبة مرتكبي الجرائم بحق المدنيين في الساحل السوري، يأتي ذلك فيما نددت ألمانيا وروسيا والصين ودولٌ أخرى بالانتهاكات التي تعرض لها المدنيون في منطقة الساحل السوري.
العمليات الانتقامية والمجازر التي ارتُكبت بحق المدنيين على أساسٍ طائفي في منطقة الساحل السوري، أثارت ردودُ أفعالٍ إقليمية ودولية منددة، وسط دعواتٍ متزايدة لضرورة حماية المدنيين.
وفي أبرز ردود الفعل الجديدة، قال وزير الخارجية الفرنسي “جان نويل بارو” إنه بحث مع نظيره السوري أسعد الشيباني، أعمالَ العنف الأخيرة التي شهدها الساحل السوري، مؤكداً ضرورةَ محاسبة مرتكبي الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين في تلك المناطق.
من جانبها، حثت وزارة الخارجية الألمانية، الإدارةَ السورية المؤقتة، على منع وقوع المزيد من أعمال العنف والتحقيق في الجرائم التي وقعت.
وقال متحدثٌ باسم الوزارة، إن بلاده تندد باندلاع أعمال عنفٍ في مناطق طرطوس واللاذقية وحمص، ووصف ما حدث في الساحل السوري بالأمر الصادم، داعياً إلى منع وقوع المزيد من الهجمات والتحقيق في الوقائع ومحاسبة المسؤولين عنها.
الصين وإيران وروسيا تدعو لوقف العنف في سوريا
من جهته عبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن قلق بلاده من العنف في سوريا، وقال إن هذه القضية بحاجةٍ إلى معالجةٍ عاجلة.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الصينية عن قلقها إزاء أحداث الساحل، ودعت إلى تحقيق عملية انتقالٍ سياسي شاملة في سوريا.
كما أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “إسماعيل بقائي” عن قلق طهران الشديد إزاء أعمال العنف وانعدام الأمن في مختلف المناطق السورية، معتبرًا أنه لا مبرر للانتهاكات التي ارتُكبت بحق الطائفة العلوية في الساحل السوري.
يشار إلى أن كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا والعراق ومصر ودولاً أخرى، كانت قد عبرت عن استنكارها لمجازرَ وقعت في الساحل السوري، محذرين من المخاطر الكارثية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.