ولات خليل -xeber24.net – وكالات
تتوالى ردود الأفعال الدولية المنددة بالجرائم والانتهاكات التي طالت المدنيين في الساحل السوري، حيث نددت الولايات المتحدة الأمريكية بالانتهاكات المرتكبة بحق العلويين.
وقال وزير الخارجية ماركو روبيو إن أمريكا تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا وتندد بالإرهابيين الذين قتلوا الناس في غرب سوريا.
من جانبه دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الإدارة السورية المؤقتة إلى التدخل لمنع عمليات القتل الجماعي التي تتحدث تقارير عن وقوعها في المناطق الساحلية وطالب بمحاسبة الجناة.
بدوره طالب منسقُ الأمم المتحدة “آدم عبد المولى” والمنسقُ الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية “رامناتن بالكرشنن” في بيان مشترك، بوقف الأعمال القتالية وحماية المدنيين والبنية التحتية في سوريا.
يأتي هذا فيما طالبت المبعوثة البريطانية الخاصة لسوريا “آن سنو” بضرورة الوقف الفوري للعنف وضمان حماية جميع المدنيين في سوريا، وقالت إنها على تواصل مع مناطق الساحل السوري حيث فقد الكثيرون حياتهم جراء العنف، مشددة على الحاجة الملحة لوضع مسار واضح لتحقيق العدالة الانتقالية، بما يساهم في بناء مستقبل آمن لجميع السوريين.
الاتحاد الأوروبي أدان هو الآخر في بيان بالهجمات التي شهدتها المناطق الساحلية السورية، مؤكدا على ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف، وفقا للقانون الإنساني الدولي.
كما نددت فرنسا، بالتجاوزات والجرائم التي وقعت على خلفية طائفية في سوريا، داعيةً الإدارة السورية المؤقتة إلى ضمان إجراء تحقيقات مستقلة تكشف كامل ملابسات هذه الجرائم، وإدانة مرتكبيها.
وأكدت الخارجية الفرنسية في بيان، تمسكها بانتقال سياسي سلمي وجامع بمعزل عن التدخلات الخارجية، يكفل حماية التعددية الإثنية والطائفية في سوريا، مؤكدة أن هذا الأمر هو السبيل الوحيد لتجنب إغراق البلاد في التفكك والعنف، وعدم توفير أي جهد لتحقيق هذه الغاية.
وفي وقت سابق أعرب كل من العراق ومصر وروسيا وألمانيا عن استنكارهم لهذه الانتهاكات محذرين من المخاطر السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة.