ما حقيقة العملية العسكرية التركية في مدينة “وان” الكردية ولماذا منعت نواب من البرلمان بالدخول إليها؟

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قصف الجيش التركي، قرية في ريف مدينة وان الكردية شرقي تركيا، أسفر عن ضحايا، كما أنه نفذ عمليات اعتقال بحق مواطنين، تحت ذريعة ما تسميه دائماً “محاربة الإرهاب”، ومنعت نواب من البرلمان بالوصول إلى القرية.

وذكرت وسائل إعلام، أن الجيش التركي داهم من بعد ظهر أمس الخميس، قرية جميلي في ناحية قلقلي في محافظة وان الكردية شرقي تركيا، واستهدف منزلاً يقيم فيه شخصان.

وأضافت، أن الجيش التركي استهدف منزلاً على أطراف القرية بالأسلحة الثقيلة ما أسفر عن فقدان شخصين كانا في المنزل، نقل جثمانيهما إلى مكان مجهول، في حين رافقت العملية البرية طائرات مسيرة بحسب وزارة الدفاع التركية.

كما حاصر عناصر الجيش القرية ومنع الخروج والدخول من وإلى القرية، وداهمت منزلاً آخراً على أطراف القرية واعتقلوا كل من عمر قليجكان وابنه سامي قليجكان، نقلا إلى مخفر الجندرمة في ناحية قلقلي.

إلى ذلك توجه كل من برلماني حزب اليسار الأخضر قاجماز سيايغيت وسنان جفتيوروك ومحمد ديندار وزولكوف أوجار، وممثلين عن حزب الشعوب الديمقراطية في وان، وجميعة الحقوقيين من أجل الحرية في وان وجمعية حقوق الإنسان في وان، إلى القرية لتقصي الأوضاع، إلان جيش الاحتلال التركي منع وصلوهم إلى القرية بحجة وجود عملية عسكرية.

هذا وادعت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، أنه تم استهداف “إرهابيين” في القرية المذكورة دون الكشف عن هويتهما، أو ذكر مزيد من التفاصيل.