ولات خليل – xeber24.net- وكالات
كشفت مصادر أن عدداً من عناصر تنظيم داعش السابقين من محافظة الحسكة وبتنظيم وتحريض من المخابرات التركية يقفون وراء حملات التحريض ضد قوات سوريا الديمقراطية، بهدف خلق فتنة في المنطقة.
أفادت مصادر خاصة أن المخابرات التركية جلبت عدداً من عناصر داعش السابقين من أبناء محافظة الحسكة إلى دمشق، بهدف تنظيمهم وتحريضهم ضد قوات سوريا الديمقراطية، وإظهارهم في دمشق كموالين للثورة.
وبحسب المصادر فقد نظمت المخابرات التركية بتاريخ 31 كانون الثاني الفائت تجمعاً للأشخاص المذكورين في ساحة الأمويين في العاصمة السورية دمشق بالإضافة إلى اجتماع في ساحة في فندق قصر الأمراء.
وتمحور التجمع والاجتماع بشكل أساسي على التحريض ضد قوات سوريا الديمقراطية، ودعوة الأطراف العسكرية إلى محاربة قسد تحت ذريعة (تحرير مناطق الحسكة والرقة والقامشلي). كما ردد المشاركون في التجمع شعارات عنصرية وعبارات الكراهية.
وتضمن الاجتماع تأسيس مجموعة تحت اسم (أبناء الحسكة) ممن يدعو أنهم تم طردهم من مناطقهم على يد قوات سوريا الديمقراطية.
ويترأس مجموعة (أبناء الحسكة) المدعو خضر يوسف الحمد، الذي ذكر أن الاجتماع كان إيجابياً كمان أكد أنهم بانتظار التعليمات. مهدداً بمعاقبة كل شخص مقيم في منطقة القامشلي. كما أعد تقريراً إلى حكومة دمشق للحصول على الدعم للدخول إلى المنطقة، بحسب ما ذكر في تقريره.
مقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية تظهر مشاركة عناصر من المخابرات التركية في الاجتماع، بالإضافة إلى أشخاص آخرين ذكر منهم خضر يوسف الحمد، فيصل محمد الغنام، محمود المادي وفراس فيصل الغنام. وهم ممن تربطهم علاقات بالمخابرات التركية.
وبحسب المصادر فإن الأشخاص المذكور هم عناصر سابقون لتنظيم دعش، فروا على تركيا بعد تحرير المنطقة داعش، وتربطهم علاقات مع المخابرات التركية ويعملون لصالحها, فيما تسعى المخابرات التركية إلى إعادتهم إلى دمشق بصفة معارضين وثوار، بهدف إعادة إنعاش داعش في سوريا بشكل عام.