كاجين أحمد ـ xeber24.net
استقبلت الرئاسة المشتركة في دائرة العلاقات الخارجية بإقليم شمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، وفنر الكعيط، ونائبيهما “روبيل بحو”، و“كلستان علي” وفد أوروبي، وبحثا العملية السياسية في سوريا والهجمات التركية المستمرة على مناطق الإدارة الذاتية.
وضم الوفد الأوروبي عدداً من البرلمانيين والأحزاب السياسية الفرنسية “توما پورت” نائب عن حزب فرنسا الأبية، “ديلان بوتيفلا” مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الاشتراكي الفرنسي، “دانييل سيمونى” برلمانية في حزب الخضر- البيئة، “لاميا كيرواني” مسؤولة في الحزب الاشتراكي الفرنسي، “جنيڤيڤ گاريگوس” مسؤولة عن العلاقات الدولية في بلدية باريس، من الحزب الاشتراكي الفرنسي.
في بداية اللقاء الذي جرى يوم أمس الاثنين، عبرت الرئاسة المشتركة عن سعادتها بزيارة الوفد في مثل هذا اليوم التاريخي يوم تحرير كوباني.
وتم الحديث عن ضرورة إيجاد عملية سياسية يشارك فيها جميع السوريين من قوى وقوميات وطوائف للحفاظ على استقرار سوريا واحدة موحدة لا مركزية، وضمان حقوق جميع المكونات في الدستور الجديد.
وتطرقت المباحثات إلى، استمرار الهجمات التركية واستهداف المدنيين العزَّل الذين يساهمون في حماية سد تشرين، ومساندة قوات سوريا الديمقراطية، ما يتسبب في تهديد الأمن المائي والكهربائي في المنطقة.
ودعت خارجية إقليم شمال وشرق سوريا المنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي ككل، لاتخاذ خطوات عملية وجادة للضغط على الدولة التركية لوقف هذه الانتهاكات المستمرة، وتابعت بأن حماية المدنيين، وضمان سلامة المنشآت الحيوية، ليس مسؤولية محلية فحسب، بل مسؤولية دولية يجب أن يتحملها الجميع.
كما شددت على ضرورة المشاركة في محاربة نهج التطرف في المنطقة، واستمرار التعاون المشترك بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي.
بدوره أبدى الوفد الزائر إعجابه الكبير بتجربة الإدارة الذاتية التي تشكلت من مختلف مكونات المنطقة والديانات المختلفة، وتتيح الفرصة للشعب ليعيش بانسجام رغم التنوع، هذا النموذج للإدارة الذاتية سيكون نموذجاً يُحتذى به في كل سوريا، ومن قبل الأجزاء الأخرى من العالم والشرق الأوسط.
هذا وأكد الوفد تضامنه مع شعوب شمال وشرق سوريا تجاه الهجمات التي تتعرض لها المنطقة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، وبأنهم سينقلون مشاهداتهم إلى دولهم للضغط عليها لوقف هذه الاعتداءات.