ولات خليل – xeber24.net- وكالات
اكد أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إن من السابق لأوانه التفكير في رفع العقوبات عن سوريا بعد الإطاحة بحكم الأسد.
وقال السناتور كريس ميرفي، الذي يرأس اللجنة الفرعية بشأن الشرق الأوسط في مجلس الشيوخ، في مقابلة هاتفية مع رويترز ، إنه “من المبكر أكثر مما يلزم التفكير في رفع العقوبات على سوريا.
وأضاف ميرفي، أنه من الأهمية التواصل مع السلطات الجديدة في سوريا في وقت تتنافس فيه القوى العالمية على بسط نفوذها هناك.
وأشار إلى أنه لا ينبغي للولايات المتحدة أن تخرج من الغرفة التي يوجد بها الجميع، وخاصة بالنظر إلى الأصول التي تقدر بمليارات الدولارات والقوات الأميركية التي جرى نشرها في سوريا وحولها.
من جانبه قال السناتور جيم ريش، أبرز الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، في تصريح لرويترز: “نحن جميعا سعداء حقا برحيل الأسد عملنا على هذا الأمر لفترة طويلة جداً، وقد أُنجزت المهمة. ماذا سيأتي بعد؟ تلك هي المسألة”.
فيما يقول معارضون في الكونغرس، إن المخاطر تظل كبيرة للغاية إلى أن يتأكدوا من سماح فصائل المعارضة بحقوق الإنسان، مثل حرية التعبير والاعتقاد، وعدم مهاجمة الأقليات.
كما دعا ديمقراطيون بارزون أيضاً إلى توخي الحذر، وفقاً لرويترز.
إلى ذلك شدد السناتور بن كاردن، الرئيس الحالي للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، في مؤتمر صحفي على أنه “من السابق لأوانه أن نقول ما إذا كان سجل النظام القادم سيعكس طريقة مختلفة في الأداء”.
يشار بأن تحركات عربية ودولية مكثفة تجري لتحقيق الانتقال السياسي في سوريا وسط مراقبة أفعال الحكومة الانتقالية بدمشق.