كاجين أحمد ـ xeber24.net
دعا زعيم حزب الحركة القومية اليميني المتطرف، دولت بهتشلي، إلى زيادة روابط الاخوة مع الكرد في تركيا، مهدداً باستمرار قتل كل كردي يتعاطف مع حزب العمال الكردستاني الذي يناضل منذ 40 عام من اجل حقوق الشعب الكردي في تركيا.
وذكر بهتشلي ، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، اليوم الثلاثاء، أن تحالف الجمهور هو التحالف الذي يجمع الشعب بالجمهورية والمركز بالإطار المحيط، قائلا: “جميعنا أتراك ومهما فعلوا لن يفرقونا ولن نفترق عن الأخوة. لا نميز بين أحد. ولا نفرق بين أحد أيا ما كانت لغته الأم”.
وزعم حليف أردوغان، “لم يسبق وأن كان الشعب التركي تثاقفي على مدار تاريخه وتم احترامه، أمن المعقول تغافل من يسعون لنهب ميراث الأخوة والوحدة القومي؟ وكيف يمكن أن نتجاهل آفات الخيانة الداخلية والخارجية التي تهدف إلى إثارة غضبنا وإفساد وحدتنا الوطنية؟ ألا يجب أن نتكلم ضد أولئك الذين يحاولون تقسيم الأمة؟ سيتم اجتزاز الإرهاب في القرن التركي”.
كما جدد دعوته بالافراج عن القائد الكردي عبد الله أوجلان، شرط أن يعلن أمام الكتلة النيابية لحزب الديمقراطة والمساواة الشعبية في البرلمان التركي عن حل حزب العمال الكردستاني ونهايته.
وأضاف، يجب تحديد أسس السياسة العالمية وفقا لنقاط القوى الظاهرة وإمكاناتها وقدراتها، قائلا: “التهديدات الجغرافية في مرحلتها الأخيرة، إن تركيا تقع على طريق ومفترق طريق الأهداف السياسية للقوى العالمية وأحياناً تكون الهدف وأحياناً نقطة البداية، هناك حاجة لحملات صادقة وشجاعة واحتوائية من أجل بقاء الدولة ورفاهية الشعب والوطن. علينا توحيد أخوتنا الممتدة لألف سنة”.
وأوضح بهتشلي أن حماية تركيا من العواصف وسط لاعبين جدد وتوازنات متغيرة وقوى صاعدة ومعادلة إقليمية وعالمية تنتج الفوضى دين في عنقهم، زاعماً أن “احتضان الأكراد ومكافحة الإرهاب أمر أساسي وأن القضاء على الفوضى المسلحة أمر لابد منه”.
هذا وقال: أن التوافق السياسي يشكل مصلحة مشتركة للمجتمع التركي، وادعى بالقول “لا تهاون مع الإرهاب، الأكراد مسألة والتنظيم الإرهابي مسألة أخرى. أكبر جرم أن تخلط بينهما. الأكراد إخوتنا والتنظيم الإرهابي هو مقاول باطني لأعداء تركيا. على حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب تحديد موقفها فورا والابتعاد عن موقفه المتذبذب بين السياسة والسلاح”.