ولات خليل – xeber24.net- وكالات
أكد مجلس سوريا الديمقراطية خلال اجتماعه الدوري، أن مرحلة جديدة بدأت في المنطقة عقب التصعيد الإسرائيلي على الحدود مع لبنان واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الجمعة، بالتزامن مع مرور عام كامل تقريباً على حرب حماس وإسرائيل في قطاع غزة.
وقالت ليلى قره مان الرئيسة المشتركة لـ “مسد” أن هذه الحرب لن تتوقف بين ليلة وضحاها
وأشارت أن المنطقة ككل ومن بينها سوريا ستتأثر بها، ولفتت إلى أنه لم تعد هناك ضوابط دولية ولا حقوق إنسان يتم مراعاتها من قبل الأطراف المتحاربة.
وشددت قره مان على ضرورة “الحفاظ على مسار مسد وتقوية البيت الداخلي”، وأكدت أن “الأنظار تتجه إلى مجلس سوريا الديمقراطية في موضوع حلّ الأزمة السورية من خلال المبادرات التي يطرحها، والحفاظ على الخطاب الوطني السوري والوصول إلى كافة السوريين”، وفق ما نشره الموقع الرسمي لـ “مسد”.
وخلال الاجتماع قال الرئيس المشترك لـ “مسد” محمود المسلط، أنه “في ظل هذا الوضع الشائك والمعقد، يجب أن يكون التركيز منصبّاً على حماية المكتسبات المتحققة، عبر الحفاظ على التماسك المجتمعي والهوية الوطنية السورية الجامعة”.
وتطرّق المجتمعون إلى التطبيع بين أنقرة دمشق، وأكدوا أن الحديث عن موضوع التطبيع سيستمر خلال الفترة القادمة أيضاً، وأشاروا أن هناك اجتماعات تعقدها الأطراف بهذا الخصوص.
وتطرق الاجتماع وفقاً للموقع الرسمي لـ “مسد” إلى “مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية الذي سيشارك فيه مسد خلال الفترة القادمة”.
واعتبرت “مسد” أن المؤتمر خطوة إيجابية ورسالة إلى الداخل السوري وخارجه بأهمية الحوار السوري – السوري في حل الأزمة السورية المستعصية.