الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ترحب بقرار وزارة الخزانة الأمريكية

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

رحبت الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بالقرار الصادر عن الخزانة الأمريكية والذي أدرج فصيلين بارزين من الفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة على قائمة العقوبات مع بعض قادة هذين الفصيلين، بسبب ارتكابهم انتهاكات جسيمة وجرائم بحق أبناء عفرين الكرد.

وقالت دائرة العلاقات الخارجية في الادارة الذاتية اليوم الجمعة عبربيان: “نرحب بقرار الخزانة الأميركية الأخير فيما يخص فرض عقوبات على بعض قيادات الفصائل المُرتزقة لإرتكابهم جرائم حرب وتهجير الكُرد من عفرين نعتبر هذا القرار خطوة إيجابية باتحاه تحقيق العدالة ولكنه يبقى غير كافي لرد الحقوق الكاملة لأهالي عفرين وإنهاء الوضع المأساوي المنتهك لابسط المعايير الانسانية”.

وأشار البيان، “إلى جانب هؤلاء المُجرمين, هنالك المئات من قادات تِلك الفصائل المتورطة بأعمال إرهابية وجرائم حرب من قتل,نهب, سبي ,وعمليات الخطف ,بالإضافة إلى التجارة بالبشر والمُخدرات”.

وأضاف، “هذا الوضع المأساوي يتطلب إرسال لجنة تحقيق دولية بشكل عاجل إلى المناطق المحتلة وخاصةً عفرين وبالتالي فإنه من العدل تقديم كل المتورطين والمجرمين إلى المحاكم الجنائية الدولية,إذ أن مماراساتهم ترتقي إلى جرائم حرب وضد الإنسانية وتركهم دون محاسبة سيكون له تبعات سلبية وسيزيد من القضية تعقيداً والقلق يسود الشارع العام في عفرين انهم قد يلحاؤون الى الانتقام ولذلك لا بُد من تحقيق العدل للضحايا ووضع حد للمجرمين المتسلطين على رِقاب المدنين الأبرياء”.

وشددت العلاقات الخارجية في الادارة الذاتية على، “إن تحقيق العدالة للمدنين وترسيخ الأمن والأستقرار في تِلك المناطق لا يمكن ان يتم دون إنهاء الاحتلال بكافة أشكاله وإخراج كل تِلك المجموعات الإرهابية المتطرفة والعمل على تهيئة الظروف لعودة اَمنة لكافة المهجرين قسراً إلى ديارهم”.

هذا وأكد البيان في الختام على “إن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية الكامِلة تجاه ما يجري في المناطق المُحتلة ويتوجب عليهم بحماية وتنفيذ القوانين التي أوجدوها للحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته”.

وأمس الخميس، اصدرت الخزانة الأمريكية قراراً بتصنيف فرقة الحمزة ولواء سليمان شاه “العمشات” على قائمة العقوبات، إضافة إلى ثلاثة قيادات وهم “محمد حسين الجاسم “ابو عمشة” وشقيقه الأصغر وليد حسن الجاسم متزعمي العمشات وسيف بولاد أبو بكر متزعم الحمزة إلى جانب شركة السفير أوتو للسيارات التي يمتلكها أبو عمشة في تركيا، بسبب ارتكابهم العديد من الانتهاكات الجسيمة وجرائم حرب ضد أبناء عفرين الكرد.