منظمة مراسلون بلا حدود تطالب إقليم كردستان بالكشف عن ملابسات اغتيال الصحفيتين ومحاسبة تركيا

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

طالبت منظمة مراسلون بلا حدود، حكومة إقليم كردستان تسليط الضوء على عملية اغتيال الصحفيتين الكرديتين “كلستان تارا وهيرو بهاء الدين”، بغارة جوية تركية في جنوب محافظة السليمانية، ومحاسبة أنقرة على هذه الجريمة.

وذكرت المنظمة في بيان لها اليوم السبت، “أدت غارة بطائرة بدون طيار استهدفت سيارة في منطقة السليمانية في 23أغسطس/آب إلى مقتل اثنين من الإعلاميين أثناء قيامهما بمهمة لصالح قناة ستيرك التلفزيونية وإصابة زميلهما. تطالب منظمة مراسلون بلا حدود بإلقاء الضوء على هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت ضد الصحفيين الأكراد”.

وأضافت، “بعد يوم ونصف من التحذير الذي أطلقته مراسلون بلا حدود بشأن تزايد أعمال العنف ضد الصحفيين في كردستان العراق، قُتل صحفيان كرديان آخران. في يوم الجمعة الموافق 23 أغسطس، أدى هجوم بطائرة بدون طيار استهدف سيارة إلى مقتل الصحفيين هيرو بهادن وجولستان تارا ، وإصابة زميلهما ريبين بيكر . ويعمل الثلاثة في قناة Sterk TV، وهي قناة تلفزيونية تابعة لدار الإنتاج الإعلامي الكردي CHAT، وفقًا لمعلومات مراسلون بلا حدود”.

وبحسب شهود عيان، تعرضت السيارة لهجوم بطائرة بدون طيار في بلدة سيد صادق في السليمانية. وأرجعت عدة مصادر محلية الهجوم إلى الجيش التركي الذي كثف حربه المسلحة ضد أعضاء حزب العمال الكردستاني في شمال كردستان منذ يونيو/حزيران، فيما نفت وزارة الدفاع التركية ذلك.
وتعمل هيرو باهادن، 27 عامًا، في تشاتر منذ عام 2020، بحسب صفحتها على فيسبوك. تعمل جولستان تارا، 40 عامًا، كصحفية محترفة منذ عام 2000 وعملت مع العديد من وسائل الإعلام، وآخرها CHAT ، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية Roj News . ويضاف مقتلهم إلى مقتل مراد ميرزا إبراهيم، وهو صحفي يبلغ من العمر 27 عاماً قُتل في غارة بطائرة بدون طيار في 8 يوليو/تموز.

وقالت المنظمة في بيانها، “مع مقتل ثلاثة من العاملين في مجال الإعلام في شهرين فقط، أصبحت منطقة كردستان العراق المتمتعة بالحكم الذاتي واحدة من أخطر المناطق في العالم بالنسبة للصحفيين”.

هذا وجاء في ختام البيان، “نحن ندين الضربة التي أدت إلى مقتل هيرو بهادن وجولستان تارا. وندعو السلطات الكردية إلى تسليط الضوء على هذه الجريمة التي وقعت على أراضيها. يجب محاسبة السلطات التركية: نفي وزارة الدفاع التركية غير كاف. يجب أن يكون الصحفيون الأكراد آمنين ويجب تحقيق العدالة لهيرو بهادن وجولستان تارا”.