كاجين أحمد ـ xeber24.net
أنت نقابة صحفيي كردستان ومركز ميترو المعني بحماية حرية الصحافة في إقليم كردستان، عملية اغتيال صحفيتين كرديتين عبر هجوم جوي تركي في شرقي مدينة السليمانية، ومطالبة بغداد وهولير/أربيل بوقف انتهاكات أنقرة بحق الصحفيين على أراضيها.
وقالت نقابة صحفيي كردستان ومركز ميترو، في بيان مشترك مساء اليوم الجمعة: “ندين وبشدة العملية الإجرامية التي أدت الى اغتيال الصحفيتين (هيرو بهاء الدين وكلستان تارا) العاملتين في قناة ستيرك تي في التلفزيونية، والحائزة على ترخيص من حكومة إقليم كردستان، واستشهدت الصحفيتين في قصف شنته طائرة مسيرة من غير طيار.
ولفت البيان إلى أن “طائرة مسيرة تركية، قصفت قبل ظهر هذا اليوم الجمعة 23 من آب 2024، وعلى الطريق الرابط ما بين مدينة السليمانية وقضاء سيد صادق (60 كم شرق السليمانية) قصفت سيارة كانت تحمل مجموعة من الكوادر الاعلامية لقناة ستيرك تي في والذي يعمل في إطار شركة جتر الإعلامية المرخصة من قبل حكومة إقليم كردستان”.
وأشار البيان إلى، أن “قصف المسيرة أسفر أيضاً عن إصابة السيارة والذي نجم عنه استشهاد الصحفيتين (كلستان تارا وهيرو بهاء الدين، كما أصيب في الهجوم (ريبين بكر) المسؤول عن الإعلام الرقمي لشركة جتر الاعلامية بجروح بليغة”.
وتابع: “عقد بعد ظهر اليوم مؤتمر صحفي مشترك لمركز ميترو ونقابة صحفيي كردستان وشركة جتر الاعلامية أمام مركز الطب العدلي، عقب نقل جثماني الشهيدتين الى الطب العدلي، حيث أدان المشاركين في المؤتمر المشترك جريمة اغتيال الصحفيات بشدة”.
وأوضح أن “هذه ليست هي المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش التركي الصحفيين، في 8 تموز الماضي، استهدفت القوات الجوية للجيش التركي صحفيين من قناة جرا تيفي وتيزي وجرا أف أم في مجمع قصبي في قضاء سنجار، وادى ذلك القصف حينه الى استشهاد الصحفي مراد ميرزا وإصابة كل من الصحفي مديا حسن وخلف حيدر بجروح خطيرة”.
وقال البيان: “ندين وبشدة كل من مركز ميترو ونقابة صحفيي كردستان فرع السليمانية هذه الجريمة البشعة التي أسفرت عن استشهاد الصحفيتين (هيرو بهاء الدين وكلستان تارا) وجرح الصحفي ريبن بكر”.
هذا وفي ختام البيان، طالب مركز ميترو ونقابة صحفيي كردستان، كل من حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية بـ”بذل أقصى الجهود سواء بالطرق الدبلوماسية أو الطرق الأخرى المتاحة للحكومتين للضغط على الحكومة التركية لمنع مثل هذه الانتهاكات التي يرتكبها الجيش التركي ضد الصحفيين والمواطنين المدنيين”.