تركيا تبدأ بجني ثمار سياسة الابتزاز في العراق وتدخل شركاتها على خط أزمة المياه

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

فشلت سياسة العراق التفاوضية والحوار مع تركيا من أجل حل أزمة نقص المياه بعد أن قطعت أنقرة نصف واردها المائي في نهري دجلة والفرات، من خلال إقامة السدود، وذلك كورقة ضغط على البلد العربي لزيادة نفوذه أكثر من الناحية السياسية والعسكرية وأيضا من الناحية الاقتصادية.

وحسب وسائل إعلام مقربة من نظام الحكم في تركيا، أن الشركات التركية ستعمل على قضايا البنية التحتية والتقنية والمالية والنمذجة من أجل حل مشكلة نقص المياه في العراق.

ونقلت صحيفة “حرييت” التركية عن مصادر أن تركيا والشركات التركية ستتعامل مع تلك القضايا التي تشمل تقنيات الري أثناء إنشاء هذا الهيكل، بينما ستواصل تركيا إمداد العراق بالمياه وفقا للكميات المتاحة.

ولفتت المصادر إلى أن تركيا أوضحت لنظرائها العراقيين أن المشكلة لا تكمن في كمية المياه، بل في مشاكل البنية التحتية ومشاكل في تقنيات الاستخدام والتقنيات القديمة. على سبيل المثال، لا توجد تقنية الري بالتنقيط. وعند الري عبر القنوات المفتوحة، يتبخر معظم الماء”.

إلى ذلك، وافقت بغداد على أن قضايا البنية التحتية وتلك المذكورة “يجب أن يجري تنفيذها من قبل تركيا والشركات التركية”. وقبلت بغداد فكرة أن عدم وجود سد “يمثل مشكلة كبيرة أخرى”.

هذا إلى جانب ذلك ونتيجة سياسة الابتزاز التي تمارسها تركيا على العراق، فقد توصل إلى معها إلى توقيع اتفاق أمني لجعل وجودها العسكري في البلاد وضع شرعي، بعد أن عملت بغداد علة محاولة إخراج تلك القوات العسكرية من أراضيه خاصة القاعدة العسكرية التركية في بعشيقة.