إعلام تركي: موسكو سلمت أنقرة ودمسق مسودة استئناف الحوار ومكتب أردوغان ينفي

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

قالت صحيفة ايدينليك التركية أن روسيا سلمت كل من أنقرة ومشق مسودات تحتوي على مطالب البلدين لتشكيل أساس المفاوضات، التي تسعى تركيا لاستئنافها على أعلى مستويات، فيما نفى مكتب أروغان هذه الأنباء.

وحسب الصحيفة التركية، فإن روسيا التي تعمل كوسيط على تقريب وجهات النظر بين الجانبين سلمت الطرفين مسودات الشروط المطروحة لبدء استئناف مفاوضات التطبيع.

وقال ما يسمى بـ “مركز مكافحة التضليل” في مكتب الرئاسة التركية، إن ادعاءات تناقلتها وسائل إعلام تفيد بأن روسيا سلمت صناع القرار في تركيا ونظام الأسد مسودات تتضمن طلبات الطرفين عارية عن الصحة.

وذكر المركز في منشور له يوم أمس الأربعاء، أن التعليقات والتقييمات التي تناولها الإعلام بشأن مفاوضات جارية حول مجموعة من مسودات نصوص التفاهم خلال مرحلة استئناف مسار الحوار التركي السوري لا أساس لها من الصحة.

وحسب صحيفة ايدينليك، فإنه يطلب من تركيا حظر الأنشطة التي تستهدف سوريا من المعارضة المقيمة على الأراضي التركية، وتسليم الأفراد “المتطرفين والمجرمين” المطلوبين من قبل سوريا إلى دمشق، وتسليم مناطق إدلب وشمال حلب بالكامل إلى الدولة السورية قبل الانسحاب النهائي من الأراضي السورية، وتسليم المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا الخاضعة لسيطرة المعارضة إلى النظام السوري.

واشترط النظام السوري أيضا وفق تقرير الصحيفة، بعدم تدخل تركيا في أي مطالب تتعلق بدستور جديد أو نظام سياسي لسوريا، بالإضافة لضغط تركيا على أمريكا بهدف سحب قواتها من الأراضي السورية وستساعد الطرف السوري في تحقيق ذلك، وأن أنقرة ستدعم الجيش السوري في السيطرة الكاملة على شمال وشرق الفرات، وفق ما ذكرت الصحيفة.

أما مطالب تركيا من النظام السوري، قبول الأسد في المرحلة الأولى بعودة مليون إلى مليوني سوري من المقيمين في تركيا، وتعهد النظام بعدم تعرضه للعائدين لأي إجراءات جزائية، وإتاحة مشاركة المعارضة السورية “المعتدلة” المقبولة من سوريا في الحكومة.

فيما كان المطلب الأساسي، التعاون والعمل معا ضد قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب في شمال شرق سوريا، ومنع هجماتها على تركيا حسب ادعاءات التقرير، وفي حال عدم كفاية التدابير المتخذة، فيحقّ للقوات التركية القيام بعمليات في عمق الأراضي السورية حتى 30 كم.

هذا وكان أردوغان اعلن في وقت سابق أنه كلف وزير خارجيته هاكان فيدان بالتنسيق مع الجانب السوري لترتيب لقاء بينه وبين الأسد، مشدداً على رغبته في إعادة التطبيع مع النظام السوري وعودة اللقاءات العائلية مع الأسد كما كان في السابق.