ولات خليل – xeber24.net-وكالات
تتبع تركيا في عدوانها على إقليم كردستان سياسة الارض المحروقة والتطهير العرقي وذلك عبر تهجير عشرات القرى من سكانها بفعل هجماته وعدوانه المتواصل على الإقليم .
وفي هذا الصدد نوهت الوسائل الاعلامية الى ان تركيا تتعمد استهداف القرى والمناطق المدنية والآهلة بالسكان لإجبار الناس على الهجرة وترك بيوتهم ومن ثم إحراقها عبر قصف بالطائرات الحربية والمسيرة، هذه الخطوات شملت عشرات القرى في اقليم كردستان إضافة إلى إضرام النيران بشكل متعمد في الغابات والأراضي الزراعية لإتلافها ودفع الناس للخروج من أراضيهم والهجرة منها، وهذا يدل على المساعي الاستعمارية لتركيا.
وبحسب المصادر، السياسات المتبعة من قبل تركيا تشير إلى احتمالية تكرار سيناريو الشمال السوري المحتل في اقليم كردستان من حيث جلب تركيا لعوائل الفصائل السورية وعناصر داعش وتوطينهم في قرى جنوب اقليم كردستان.
هذا الاحتمال زادت نسبة وقوعه بعدما نقلت تركيا 400 من الفصائل السوريين إلى اقليم كردستان للمشاركة في القتال أغلبية هؤلاء الفصائل من التركمان، وعلى رأسهم فصائل الحمزات والعمشات المعاقبتان دولياً،
وكانت القوات التركية تمركزت في عدة قرى، جرى إفراغها من سكانها، وحولتها لقواعد عسكرية بركارى التابعة لقضاء آمدية باقليم كردستان .