رسمياً.. إيران تعلن مقتل رئيسي ووزير خارجيتها في تحطم المروحية

مشاركة

جيلو جان _ xeber24.net

بعد مرور نحو 12 ساعة على سقوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران، بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف، أكد التلفزيون الرسمي الإيراني صباح اليوم الإثنين وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.

كما أعلن محسن منصوري، مساعد رئيسي مقتله بتغريدة على حسابه في منصة إكس اليوم الإثنين.

ونعت وسائل إعلام إيرانية الإثنين رئيسي والوفد المرافق له بعيد إعلان السلطات العثور على المروحيّة التي كانت تقلّهم غداة تعرّضها لـ”حادث” في منطقة جبليّة وعرة بشمال غرب البلاد وعدم رصد “أيّ علامة” حياة في الحطام.

وقام مسؤولون حاليون وسابقون بنشر بيانات عزاء عبر منصات التواصل، مثل وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف.

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني قد أعلن الإثنين أنه “عند العثور على المروحية، لم تكُن هناك أيّ علامة على أنّ ركّاب المروحيّة على قيد الحياة حتّى الآن”.

وكان التلفزيون أفاد في وقت سابق بأنّ طائرة مسيّرة تركيّة رصدت “إحداثيّات الحادث” وأبلغت فرق الإنقاذ الإيرانيّة بها. وأضاف “أُرسلت فرق إنقاذ إلى الموقع” قرابة الخامسة من صباح الاثنين (01,30 ت غ).

وكانت الآمال بالعثور على رئيسي (63 عاماً) حيًّا تتضاءل بمرور الوقت، في ظلّ عدم توفر أيّ معلومة عن مصير المروحيّة التي فقِد أثرها عصر الأحد وسط أحوال جوّية سيّئة.

وكان في المروحيّة على وجه الخصوص رئيسي ووزير الخارجية ومسؤولان محليان في محافظة أذربيجان الشرقية في أقصى شمال غرب البلاد.

ودعا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الإيرانيّين إلى “عدم القلق” مع تواصل عمليّات البحث في وقتٍ متأخر مساء الأحد.

وقال خامنئي “لا ينبغي للشعب الإيراني أن يقلق، فلن يكون هناك أيّ خلل في عمل البلاد”، مضيفًا “ندعو الله عزّ وجلّ أن يُعيد رئيسنا العزيز ورفاقه بكامل صحّتهم إلى أحضان الأمّة”.

وكان التلفزيون الرسمي قال إنّ “حادثاً وقع للمروحيّة التي تقلّ الرئيس” في منطقة جلفا في محافظة أذربيجان الشرقية.

وصرّح وزير الداخليّة أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي بأنّ المروحيّة وهي من طراز بيل 212 “نفّذت هبوطاً صعبًا بسبب سوء الأحوال الجوّية”، موضحًاً أنّه “يصعب إجراء اتّصال” بالطائرة.

وبثّ التلفزيون الحكومي صورًا لعدد من عناصر الهلال الأحمر الإيراني وهم يسيرون وسط ضباب كثيف.

وكانت مروحيّة الرئيس الإيراني التي سقطت أمس، ضمن موكب من ثلاث مروحيات تقلّه برفقة مسؤولين آخرين أبرزهم وزير الخارجيّة عبداللهيان ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي وإمام جمعة تبريز آية الله علي آل هاشم، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (إرنا).

وأضافت إرنا أنّه “تمّ إرسال أكثر من 20 فريق إنقاذ مجهّز بكامل المعدّات، بما في ذلك طائرات مسيّرة وكلاب إنقاذ”.

وعقدت الحكومة الإيرانيّة اجتماعًا طارئًا مساء الأحد فيما أُرسل وزراء إلى تبريز، بحسب الناطق باسم الحكومة.

وترأس الاجتماع الطارئ نائب الرئيس محمد مخبر الذي سيتولّى مهمّات الرئيس بالإنابة في حال وفاة رئيسي، في انتظار إجراء انتخابات رئاسيّة في غضون 50 يوماً.