“ماهي ردة فعل موسكو؟” حكومة أردوغان تستقبل مسؤولين أوكرانيين

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

استقبل أردوغان وأركان حكومته كل من رئيس البرلمان الأوكراني رسلان ستيفانتشوك، ووزير دفاعها رستم عمروف، في خطوة جديدة توسع نطاق الخلاف بين أنقرة وموسكو، عقب آخر زيارة لزيلينسكي إلى أنقرة وحصوله على مساعدات عسكرية من أردوغان.

وقالت الرئاسة التركية في بيان اليوم الأربعاء، أن أردوغان استقبل رئيس البرلمان الأوكراني رسلان ستيفانتشوك، وحضر اللقاء رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، دون ذكر تفاصيل عن اللقاء.

وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، التقى يوم أمس الثلاثاء، رئيس البرلمان الأوكراني رسلان ستيفانشوك في أنقرة، ووزير دفاعها رستم عمروف في أنقرة.

بدوره، أشاد رئيس البرلمان الأوكراني رسلان ستيفانشوك بالعلاقات الجيدة بين بلاده وتركيا بقوله إن الأخيرة “صديقتنا التاريخية وقائدة في المنطقة، وأظهر لنا التاريخ أن الاتصال بيننا لم ينقطع”.

وأعرب ستيفانشوك في لقاء مع وكالة لأناضول في السفارة الأوكرانية بأنقرة، الأربعاء، عن شكره للشعب والدولة التركيين على موقفهما خلال الحرب الروسية الأوكرانية.

وأشار إلى وقوف تركيا إلى جانب بلاده من خلال “إعطاء الرسائل السياسية الصحيحة” منذ بداية الحرب، ومساعدة أوكرانيا في مختلف المجالات.

وشدد على أن تركيا “دعمت علنا سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها” في مواجهة ضم روسيا “غير القانوني” لشبه جزيرة القرم، والحرب الروسية الأوكرانية.

وأكد على دور تركيا في القضايا الكبرى مثل “مبادرة البحر الأسود لشحن الحبوب”.

وتطرق إلى قمة السلام الأوكرانية المقرر عقدها في سويسرا يومي 15 و16 يونيو/ حزيران، مؤكدا أن أحد أهداف زيارته إلى تركيا هو دعوة الرئيس أردوغان لحضور القمة.

وفيما يتعلق بدور تركيا في هذه القمة قال ستيفانشوك: “إن دور تركيا لن يقدر بثمن أثناء عملية صنع السلام وبعدها”.

وفي آخر زيارة للرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي إلى تركيا والذي حصل على مساعدات عسكرية من أردوغان، توسع نطاق الخلاف بين أنقرة وموسكو، ورفض فلاديمير بوتين لقاء أردوغان الذي دعاه لزيارة تركيا عدة مرات.

هذا وأعربت موسكو عن غضبها علناً من المساعدات العسكرية التي قدمتها تركيا إلى أوكرانيا، وهددت بتدمير مصنع الطائرات المسيرة التي أعلنت شركة بيرقدار (صهر أردوغان) بإنشائها في كييف.