كاجين أحمد ـ xeber24.net
لليوم الثاني على التوالي السلطات التركية تنفي خبر تصديرها للسلاح والذخيرة إلى إسرائيل، وتدعي أن هذه الأخبار مفبركة ومن صنع الاستخبارات الاسرائيلية نفسها في محاولة للإساءة إلى سمعة تركيا حسب مزاعمها.
وادعى وزير التجارة التركي عمر بولاط في إحدى لقاءاته التفلزيونية اليوم الخميس، أن التجارة المتبادلة مع إسرائيل انخفضت بنسبة 33 بالمئة منذ 7 أكتوبر، مضيفا: “المؤسسات الحكومية والشركات الحكومية لا تتعامل أبدا مع الشركات الإسرائيلية”.
وأضاف في ادعاءاته، أن تركيا كانت وما زالت تدافع عن القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الانباء حول تصدير تركيا السلاح إلى إسرائيل عارية عن الصحة تماما.
وتابع قائلا: “تركيا تتعرض باستمرار لاتهامات بممارسة التجارة مع إسرائيل، وهناك جهود لتشويه سمعة تركيا عبر حسابات وهمية لبعض العناصر السياسية المهمّشة والتنظيمات الإرهابية، وتحاول الاستخبارات الإسرائيلية القيام بذلك عن طريق تسريب بعض المعلومات المضللة.
وأشار الوزير التركي إلى أن تركيا تعترف بالدولة الفلسطينية، وأن العديد من الدول، وخاصة إسرائيل، لا تعترف بها، مضيفاً “لهذا السبب يجب استخدام الموانئ والجمارك الإسرائيلية في التجارة بين تركيا وفلسطين”.
وتابع: “لا يوجد للقوات المسلحة التركية أي اتصال مع إسرائيل أ تعاون أو تدريب عسكري مشترك أو شراء وبيع الأسلحة والذخائر”.
سبق وأن ادعت وزارة التجارة التركية أمس الأربعاء، أن الاخبار التي نشرتها مواقع أجنبية حول تجارة أسلحة مع إسرائيل عارية عن الصحة ووصفتها بأنها “تهدف إلى تضليل الرأي العام”.
هذا وزعمت الوزارة التركية، أن “العبارات الواردة في عناوين أبواب جدول التعرفة الجمركية، يتم التلاعب بها وتناقلها بشكل متعمد لوسائل الإعلام، والأخبار المنشورة في هذا الاتجاه مغرضة ومفبركة”.