Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the rocket domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/xeber24.org/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
crossorigin="anonymous"> “جرائمهم لا تنتهي” عمليات خطف جديدة لمواطنين سوريين على يد موالي تركيا شمال البلاد – xeber24.net

“جرائمهم لا تنتهي” عمليات خطف جديدة لمواطنين سوريين على يد موالي تركيا شمال البلاد

مشاركة

كاجين أحمد ـ xeber24.net

انتهاكات الجماعات المسلحة التابعة للائتلاف السوري الموالي لأنقرة مستمرة وقائمة على قدم وساق ضد المواطنين المدنيين ممن تبقوا على أراضيهم في مناطق الاحتلال التركي بالشمال السوري.

وفي هذا الصدد، افاد٠ت مصادر أهلية في مدينة كري سبي/تل أبيض، بأن المسلحين التابعين لما يعرف بفصيل الشرطة العسكرية داهموا حي المحطة في المدينة، يوم أمس، واختطفوا ثلاثة مواطنين بينهم قاصر.

وأشارت المصادر إلى أن المواطنين هم كل من:” سردار احمد ٢٧ عاماً، عمار أحمد ١٥ عاماً ونوران أحمد ١٩ عاماً”، في حين أن مصيرهم حتى الآن لا يزال مجهولاً.

وفي ذات السياق، قالت مصادر أخرى، أن أحد الجماعات المسلحة السورية المتواجدة في مدينة سري كانيه/رأس العين، سلمت ستة سوريين إلى الاستخبارات التركية والتي بدورها نقلتهم إلى سجون داخل أراضيها.

وأوضحت المصادر، أن الاستخبارات التركية تسلمت من المسلحين التابعين للائتلاف السوري، ستة مواطنين سوريين دخلوا المدينة بقصد الهجرة إلى أوروبا بطريقة غير شرعية عن طريق عناصر الفصائل المسلحة نفسها، مشيراً إلى أن بينهم ثلاثة نساء.

وتابعت ، أن الاستخبارات التركية نقلت المواطنين الستة عبر معبر سري كانيه إلى أحد السجون في مدينة أوروفا، بعد أن وجهت لهم تهم “خطر على الأمن القومي التركي”.

وأدانت منظمة هيومن رايتس ووتش، عمليات الخطف غير الشرعي التي تقوم بها الاستخبارات التركية للمواطنين السوريين ونقلهم إلى سجون في أراضيها.

هذه ولا تزال أعمال العنف والخطف والقتل مستمرة بحق من تبقى من السكان الأصليين في المناطق التي تحتلها تركيا بالشمال السوري، خاصة المدن والبلدات ذات الأغلبية الكردية، إلى جانب استمرار مخطط التغيير الديمغرافي وسط صمت المجتمع الدولي.