كاجين أحمد ـ xeber24.net
اتهمت القيادية الكردية فوزة يوسف، بعض الجهات التي لم تسمها بالوقوف وراء الخطاب الطائفي الممنهج في سوريا، والتي اشعلت عدة حوادث دامية في البلاد، مؤكدة ان استمرار هذه الاستراتيجية ستكون نهايتها حرب طائفية في سوريا، تقضي على ما تبقى من الروابط بين الشعب.
وقالت يوسف وهي عضوة هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، في تدوينة على منصة إكس اليوم الثلاثاء: “ما جرى في حمص هو نتيجة للخطاب الطائفي والكراهية الممنهج، الذي يتم الترويج له من قبل بعض الجهات”.
وأضافت، أن “هذه الاستراتيجية ستكون نهايتها حرب طائفية لتدمر ما بقي وتقضي على كل ما يربط السوريين بعضهم ببعض”.
وذكرت يوسف في ختام منشورها، “لذلك أكدنا بشكل دائم في لقاءاتنا على أهمية محاسبة المتورطين، لكن مع الاسف لا يوجد تغيير”.
ومنذ يومين شهد الأحياء العلوية في جنوب مدينة حمص، هجمات دموية من قبل مجموعات مسلحة من أبناء قبيلة بني خالد، اسفرت عن سقوط ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين، إلى جانب اضرار مادية كبيرة للممتلكات المواطنين.
وعلى خلفية هذه الأحداث دعا رئيس الطائفة العلوية وشيخ المجلس العلوي الأعلى في سوريا والمهجر غزال غزال أبناء الطائفة في سوريا لاعتصامات سلمية، ما ادى إلى خروج الآلاف من ابناء الطائفة في تجمعات احتجاجية بحماة ومدن الساحل السوري.




