كاجين أحمد ـ xeber24.net
تشهد مدينة حمص، حالة من الهيجان والغضب والاستنكار، نتيجة إقدام عناصر تابعة لسلطة دمشق الانتقالية على إحراق مقام الشيخ “أحمد بن بطة الشامي” والمعروف بمقام الشيخ حميد بريف مدينة حمص، وهو أحد شيوخ الطائفة العلوية في البلاد.
وقالت مصادر محلية اليوم الخميس، أن مجموعة من عناصر السلطة الانتقالية، قامت بإحراق مقام الشيخ حميد “أحمد بن بطة الشامي” الواقع في منطقة المخرم بريف حمص الشرقي.
وأوضحت المصادر، أن إحراق المقام الديني جاء بتوجيه من المسؤول العسكري في المنطقة المعروف بـ “أبو ماريا”، وذلك بعد انسحابهم من حاجز الشيخ حميد وأحد الحواجز الأخرى في جب عباس بريف حمص الشرقي.
وأدى إحراق وتدمير المقام الديني إلى غضب واستنكار شعبي كبيرين، بينما أكد الأهالي على أن “هذا العمل يندرج ضمن ممارسات متكررة تهدف إلى استهداف المراقد الدينية والمقدسات بشكل ممنهج، وخاصة تلك التي تنتمي للطائفة العلوية”.
واعتبر أهالي المنطقة أن ما حدث يعد “انتهاكاً واضحاً لحقوق حرية المعتقدات الدينية بالإضافة إلى انتهاك حرمة الأماكن والمقامات الدينية والمقدسة، وهو يتعارض مع المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحمي حرية المعتقدات الدينية”.




