آفرين علو – xeber24.net
أصدرت مؤسسة مياه السويداء بياناً أوضحت فيه أن الأزمة الخانقة في تأمين المحروقات تسببت بعجز كامل عن تشغيل الصهاريج وتزويد مراكز “الاستضافة – الإيواء” وأحياء المدينة بالمياه.
وأكدت المؤسسة أنها سخّرت منذ 13 تموز الفائت كوادرها الإدارية والفنية لتأمين المياه قدر المستطاع، رغم ضعف الإمكانيات والنقص الكبير في التوريدات النفطية، وأضافت أنها استمرت خلال الفترة الماضية بإرسال الصهاريج ضمن المتاح، لكنها واجهت في الآونة الأخيرة توقفاً تاماً بسبب نفاد مادة المازوت.
وأشار البيان إلى أن مدير مراكز الاستضافة أشرف منذر كان على تواصل دائم مع إدارة المؤسسة، وتم اطلاعه على واقع الأزمة وصعوبة الاستمرار في تزويد الصهاريج يومياً.
كما تم إبلاغه في آخر اتصال بتاريخ 1 تشرين الثاني من قبل رئيس وحدة المدينة المهندس بسام شنان بعدم إمكانية تزويد المراكز مؤقتاً لحين توفر المحروقات اللازمة.
وبيّنت المؤسسة أنها كانت قد تعاقدت سابقاً مع الكنيسة لتأمين مجموعة من الصهاريج الصغيرة لمراكز الإيواء، غير أن العقد استمر أربعة أيام فقط، مما أوقف هذا الدعم الإضافي الذي كان يسهم في تلبية جزء من الاحتياجات.
وشددت مؤسسة مياه السويداء على أنها تعمل في ظل ظروف تشغيلية صعبة ومعوقات مستمرة، وأن تجاوز هذه التحديات يتطلب تنسيقاً مشتركاً بين جميع الجهات المعنية. وأكدت التزامها بتقديم خدماتها للمواطنين ومراكز الاستضافة عند توفر الإمكانيات، واستمرارها في بذل كل الجهود الممكنة ضمن الموارد المحدودة.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتعبير عن استغرابها من حملات “التشهير المتكررة” بحقها، نافيةً ما ورد من اتهامات حول تقصيرها في العمل، ومجددةً تأكيدها على التزامها الواضح بتقديم الخدمة للجميع وفق الإمكانيات المتاحة.




