كاجين أحمد ـ xeber24.net
داهم عناصر الأمن العام التابعة لسلطة دمشق الانتقالية، مخيم النيرب في مدينة حلب، بعد فرض حظر تجوال وانتشار أمني كبير حول المخيم، ونفذت حملة اعتقالات واسعة رافقتها عمليات سلب ونهب لممتلكات المواطنين، إلى جانب تعديهم وضربهم للنساء داخل المخيم.
و ادعت القناة الإخبارية التابعة للسلطة الانتقالية، أن عملية المداهمة لمخيم النيرب، جاء ضد تجار المخدرات والمرتبطين بالنظام السابق، في محاولة لتشويه الحقيقة وتبرير أعمال العنف والانتهاكات التي رافقت عملية الدهم.
وكان الامن العام اعتقلت قبل أيام شاب من مخيم النيرب، وتم قتله تحت التعذيب، وخلال تشييع جنازة الضحية السبت الماضي، ردد المشيعون هتافات ضد السلطة الانتقالية التي تسببت بقتل الشاب.
وأمس الأحد، نفذ الأمن العام انتشار أمني كثيف حول المخيم وفرض حظر تجوال داخلها، ثم داهم المخيم واعتقلت العشرات من الشبان بعد أن قامو بالاعتداء على النساء وضربهن واهانتهن، كما رافق العملية أعمال سلب ونهب وسرقة ممتلكات القاطنين في المخيم.
هذا ولا يزال مخيم النيرب يشهد انتشار أمني كثيف، مع استمرار عملية فرض حظر التجوال، كما أن الأمن العام استقدمت تعزيزات جديدة إلى المخيم، مدعياً أن هناك بعض الفارين لم يتم القبض عليهم.