كاجين أحمد ـ xeber24.net
هاجمت تركيا قرار الجمهورية القبرصية التي أعطت ترخيص لسفينة نروجية للإبحار في مياهها الإقليمية، زاعمة أن هذا القرار كان يجب أن يتم مشاركته مع إدارة قبرص الشمالية.
منذ عام 1974، نفذت الدولة التركية عملية عسكرية ضد جزيرة قبرص، بزعم حماية الأقلية التركمانية هناك، واحتلت قسمها الشمالي وأنشأت هناك إدارة تتبع لها، وتحاول فرض شرعيتها على المجتمع الدولي، من خلال تقديم الدعم لها، كما تعمل على جر الدول التي تعرف اليوم بـ “منظمة الدول التركية” إلى تقديم الدعم لإدارة شمال قبرص رغم رفض الكثير من هذه الدول لهذه الخطوة.
وأصدرت خارجية تركيا أمس السبت، بياناً أدانت فيه الترخيص المقدم من جمهورية قبرص لسفينة نرويجية تحمل اسم “رامفورم هايبرون” في جنوب جزيرة قبرص.
وادعى البيان التركي، أن القبارصة الأتراك هم أصحاب متساوون لجزيرة قبرص، ويتمتعون أيضا بحقوق متساوية في المناطق البحرية المحيطة بالجزيرة.
وأضاف، أن إدارة جنوب قبرص الرومية تمثل فقط القبارصة الروم في الجزيرة، ولا تملك أي سلطة للتصرف من جانب واحد نيابة عن القبارصة الأتراك فيما يخص محيط الجزيرة.
وتابع البيان، أن “الخارجية التركية تشاطر الآراء الواردة في بيان وزارة خارجية جمهورية شمال قبرص التركية بشأن الأنشطة غير المصرح بها التي تقوم بها السفينة رامفورم هايبرون، التي تحمل علم النرويج في جنوب الجزيرة وفي الجرف القاري الذي يتمتع فيه القبارصة الأتراك بحقوق متساوية”.
هذا وعبّرت وزارة الخارجية عن دعم تركيا للرد المشروع الذي أبدته سلطات جمهورية شمال قبرص التركية، ودعا الأطراف المعنية الأخرى إلى تشجيع الحوار والتعاون بدلاً من دعم الموقف المتعنت لإدارة جنوب قبرص الرومية.
