مجموع

بمناسبة ذكراها السابعة.. مسد: نموذج الإدارة الذاتية أصبح أساسًا لسوريا جديدة ديمقراطية

مشاركة

سوز خليل ـ xeber24.net

أكد مجلس سوريا الديمقراطية أن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، ركنٌ أساسي في معركة حماية سوريا وأمنها ومستقبلها، ودعا في سنوية تأسيسها، القوى الوطنية السورية إلى التكاتف والحوار الجاد من أجل بناء سوريا جديدة، تعددية، ديمقراطية، آمنة، وعادلة.هنأ مجلس سوريا الديمقراطية عموم السوريين، بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لتأسيس الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، عبر بيان اليوم، مشيراً إلى أن تجربة الإدارة الذاتية كرّست إرادة المكونات في إدارة شؤونها وبناء نموذج ديمقراطي جامع يعكس طموحات السوريين نحو الحرية والكرامة والاستقرار.وجاء في البيان: “لقد انطلقت تجربة الإدارة الذاتية بمبادرة مشتركة من مكونات المنطقة كافة، من الكرد والعرب والسريان والآشوريين والأرمن والتركمان والشركس وغيرهم من المكونات الأثنية والدينية، في خطوةٍ تاريخية جسّدت إرادة العيش المشترك وصون التنوع. وجاءت هذه المبادرة كاستجابة سياسية واجتماعية لتحديات المرحلة، وملء الفراغ القائم عبر تأسيس نظام حكم محلي يعكس إرادة الناس ويعبّر عن تطلعاتهم.وبعد أن قدّم أبناء وبنات شمال وشرق سوريا التضحيات الجسام في مواجهة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش، برزت الإدارة الذاتية كإطار مؤسسي أثبت قدرته على حماية المجتمع وتنظيم شؤونه، وترسيخ مبادئ الديمقراطية والتشاركية والمساواة بين الجنسين، ليغدو نموذجاً فريداً في سوريا يمكن البناء عليه في أي حلٍّ وطني شامل.وعلى امتداد سبع سنوات، حققت الإدارة الذاتية إنجازات ملموسة في تعزيز الاستقرار، وتأسيس مؤسسات مدنية خدمية وقضائية وإدارية، وضمان مشاركة واسعة للمرأة والشباب في مواقع صنع القرار، إلى جانب مواصلة الجهود في مكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف، ما جعلها ركناً أساسياً في معركة حماية سوريا وأمنها ومستقبلها.إن مجلس سوريا الديمقراطية، وهو يحيي هذه الذكرى، يؤكد التزامه الراسخ بمواصلة النضال من أجل حلٍّ سياسي سوري – سوري شامل، يقوم على أسس ديمقراطية ولا مركزية، ويكفل المساواة والعدالة بين جميع المواطنين. ويدعو في هذا السياق، جميع القوى الوطنية السورية إلى التكاتف والحوار الجاد من أجل بناء سوريا جديدة، تعددية، ديمقراطية، آمنة، وعادلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى