كاجين أحمد ـ xeber24.net
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن حكومته تمضي قدماً وبحزم نحو هدفها في عملية السلام وحل القضية الكردية، موضحاً أنهم بذلك سيفتحون صفحة جديدة في المنطقة بعد تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة في تركيا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم الجمعة، خلال حفل تخريج ضباط أركان في جامعة الدفاع الوطني بإسطنبول.
وأضاف: “لن يستطيع أحد منع بزوغ شمس السلام فوق منطقتنا أو عرقلة سيادة الأمان في كل أركانها”.
وشدد على أن بلاده تمضي قدما بحزم وأمل وحذر نحو أهدافها المتمثلة في تركيا ومنطقة “خاليتين من الإرهاب” وهو الوصف الذي يستخدمها إدارته لعملية السلام وحل القضية الكردية في تركيا.
وتابع أردوغان: “اليوم نحن من نحدد مفهوم الحرب، كما أننا نحصن جبهتنا الداخلية ونتخذ خطوات تاريخية لتعزيز وحدتنا”.
وأردف: “سنفتح صفحة جديدة في منطقتنا الواسعة محورها الاستقرار والعدالة والحرية والتعاون لا الظلم والصراع”.
وأكمل: “معظم الذين توقعوا زوالنا أصبحوا طي النسيان، فيما يواصل الشعب التركي شامخا كتابة التاريخ”.
وأكد الرئيس التركي مواصلة دعم المؤسسة العسكرية بكل الإمكانات المتاحة في ظل المرحلة التي يشهدها النظام الدولي من حروب في مجالات التجارة والطاقة والتكنولوجيا والثقافة.
وذكر أن حكومته تبذل قصارى جهدها لضمان حضور قوي لتركيا ولمكانتها كركيزة أساسية في هذا الواقع الجديد.
وأوضح أن الأخوة والإنسانية ستنتصر في المنطقة الواسعة مع الأتراك والعرب والأكراد، وستفتح صفحة جديدة من الاستقرار والعدالة والحرية.
هذا ودعا أردوغان إلى عدم اليأس من المحن القاسية التي يمر بها الإخوة في غزة وسوريا، موضحا “عشنا في هذه الأرض ألف عام وواجهنا محنا كثيرة وتغلبنا على كافة المحن والمصائب ونهضنا كطائر العنقاء من تحت الرماد في كل مرة”.