سوز خليل ـ xeber24.net
أعلنت القوات المسلحة الأردنية، الأمس، إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا، فيما تأتي هذه العملية في ظل تصاعد المخاوف من اتساع رقعة تهريب الكبتاغون انطلاقاً من سوريا، التي ما زالت، بحسب تقارير أممية، تشكّل محوراً رئيساً في تجارة المخدرات بالمنطقة، رغم سقوط الأسد.
أحبطت المنطقة العسكرية الشرقية أمس الثلاثاء ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، بحسب وكالة بترا الأردنية.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، تمكنت من إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة.
وبين المصدر أنه تم رصد تحركات لمجموعة من المهربين تحاول اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى تراجعهم داخل العمق السوري، مشيراً إلى أنه وبتكثيف عمليات البحث والتفتيش، تم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة وتحويلها إلى الجهات المختصة.
ومؤخراً، حذّر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة من استمرار نشاط إنتاج وتصدير الكبتاغون في سوريا، مؤكداً أن البلاد ما زالت تشكّل محوراً أساسياً في تجارة هذه المادة، رغم سقوط نظام بشار الأسد، كما أشار التقرير الأممي السنوي إلى أن الغموض يحيط بواقع هذه التجارة، وسط مؤشرات على توسّعها إقليمياً وظهور مختبرات جديدة في دول مجاورة.